إعلان يهز السعودية ويربك أسرة مقدمة الإعلان المثير وتحرك عاجل من النيابة

الإثنين 20 يوليو-تموز 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 6500

استدعت النيابة العامة السعودية ذوي طفلة استغلها أهلها في الترويج لإعلانات تجارية غير مناسبة لسنها، مخصصة أصلا للمتزوجين وفيها إيحاءات جنسية .

كما وجهت النيابة العامة الجهات ذات العلاقة بإجراء بحث اجتماعي نفسي لحالة الطفلة والبيئة المحيطة بها وإعداد التوصيات اللازمة لحالتها .

يذكر أن النيابة العامة السعودية كانت قد حذرت من استغلال الأطفال في الإعلانات التجارية أو أي أعمال لا تتناسب مع أعمارهم طبقا للمحظورات المبينة في نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية، والتي تعد معه هذه الأفعال من حالات الإيذاء للطفل .

وكانت النيابة العامة قد أكدت أنها تتابع كل ما من شأنه المساس بحقوق الطفل المقررة شرعا ونظاما، وضمان حمايته من كافة أشكال الإيذاء والإهمال المنطوية على أفعال جرمية .

وكشفت وسائل إعلام ومواقع سعودية أن النيابة العامة استدعت ذوي الطفلة بعد تداول مقاطع فيديو لها خلال الأيام الماضية لإجراء ‏التحقيقات اللازمة معهم حيال استغلالهم لطفولتها في إعلانات تسويقية تجارية، غير مناسبة لسنها.‏

وفور وصول الخبر إلى مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ الحديث عن الطفلة لجين حسن، الشهيرة بـ لجين أم رموش، بأنها الطفلة ‏المقصودة في الخبر، بعد قيام أهلها باستغلال حسابها على تطبيق “سناب شات” لعرض إعلانات لمنتجات جنسية.‏

وفوجئ متابعو الطفلة السعودية البريئة لجين حسن الشهيرة بـ لجين أم رموش، في الأيام الماضية، بإعلانات عن منتجات للبالغين لا ‏تتناسب على الإطلاق مع عمر ‏طفلة ما بين 12-13 سنة.‏

وطالت انتقادات عديدة أهل لجين أم رموش بسبب استغلالها في الإعلان لمنتجات خاصة بالمتزوجين، دون مراعاة لعمر ‏الطفلة ‏الصغيرة والأطفال الذين يتابعونها.‏

الطفلة لجين حسن، اشتهرت بلقب لجين أم رموش لجمال عينيها، وهي ظهرت كطفلة منذ عدة سنوات على تطبيق “سناب شات” ثم ‏اختفت، وعادت ‏للظهور مجددا ولكن بمظهر فتاة مراهقة تستخدم المكياج بشكل مفرط لتبدو أكبر من عمرها.‏

ولم تفصح لجين عن اسم عائلتها، ولا أي شيء يشير إليهم، البعض رجح أن العائلة وضعها المادي غير جيد، لذلك تستخدم ‏الطفلة ‏في سبيل الشهرة وجني الأموال، وكان الإعلان الأخير الخاص بالمتزوجين دليلا على ذلك.‏

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر استدعاء ذوي طفلة لاستغلالهم إياها في إعلانات تجارية غير مناسبة لسنها .