الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
وقع انفجار ضخم بعد ظهر الثلاثاء في مركز تابع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، وفق ما أفاد سكان من دون أن يتمكنوا من تحديد الأسباب، فيما أكد مصدر قريب من الحزب أن المكان يتبع له متحدثاً عن «حادث عرضي».
وقال أحد سكان قرية عين قانا الجنوبية التي وقع الانفجار في خراجها، «إنه مركز للحزب على شكل منزل»، مشيراً إلى أن عناصر من الحزب فرضوا طوقاً أمنياً على المكان الذي هرعت إليه سيارات الإسعاف.
وقال «اهتزت القرية بنا تماماً»، مشيراً إلى تضرر مبان في محيطه.
وأدى الانفجار إلى تصاعد دخان رمادي فوق القرية، القريبة من مدينة صيدا الساحلية. وأشار سكان في القرية إلى وقوع إصابات نقلتها سيارات الإسعاف، فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الأضرار اقتصرت «على تصدع بعض المنازل وتحطم الزجاج».
وأكد مصدر عسكري أن «المعلومات الأولية تشير إلى أنه مركز لحزب الله يحتوي على ذخيرة»، من دون أن يتمكن من تحديد أسباب ما حصل.
وقال المصدر القريب من الحزب أنه «ليس مستودعاً».
ووقع الانفجار قرابة الساعة الثالثة عصراً وغطت سحب من الدخان الأسود سماء القرية ومحيطها.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان مقتضب أن قواته حضرت إلى المكان و«باشرت التحقيقات في أسباب الانفجار».
وتناقلت وسائل إعلام محلية رواية قالت إنها «غير رسمية من قبل عناصر حزب الله» أفادت بأن الانفجار وقع «جراء ألغام وقذائف من مخلفات العدوان الإسرائيلي» كانت إحدى المنظمات المحلية تقوم بجمعها.
وأفادت الوكالة الرسمية أن الانفجار وقع بالتزامن «مع تحليق مكثف للطيران الحربي والتجسسي المعادي، الذي لم يغادر أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح منذ الصباح».
ولم يتمكن اللبنانيون حتى الآن من تخطي تداعيات الانفجار المروع الذي وقع في الرابع من أغسطس في مرفأ بيروت وأسفر عن مقتل أكثر من 190 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح.