ألقت فتاة كويتية نفسها من الدور الثاني بمنزلها، للهرب من عائلتها إثر احتجازها قسرياً في غرفتها لأسباب غير معروفة، مما عرّضها إصابات خطيرة الرأس والحوض وكدمات متفرّقة في الجسم، وفقاً لـ”الأنباء”.

وكشف مصدر أمني للصحيفة الكويتية تفاصيل الحادثة، التي تم الكشف عنها عقب توجه رجال الأمن والإسعاف إلى منطقة سكن الفتاة وعائلتها بعد ورود بلاغ إليهم يفيد بسقوط شابة من الدور الثاني للهرب من عائلتها.

وعند مباشرة رجال الأمن والإسعاف مهامهم لنقل الفتاة إلى سيارة الإسعاف، حاول بعض أقارب الفتاة عرقلة نقلها رغم الإصابات الخطيرة التي لحقت بها، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل حيث تم نقل الفتاة إلى المستشفى.

وقال المصدر إنه: “تبين أن الفتاة مصابة بنزيف في الرأس وكسر في الحوض والقدم اليمنى وكدمات متفرقة“، مشيراً إلى أنها ”أكدت تعرضها للاحتجاز القسري”.

وأوضح المصدر أنه تم إيداع الفتاة في العناية المركزة تحت الحراسة، مبيناً أنه سيتم فتح تحقيق موسع مع عائلة الفتاة لمعرفة أسباب إلقائها نفسها واحتجازها ومحاولة بعض أقاربها عرقلة نقلها للمستشفى.

تأتي هذه الحادثة التي لم تتضح ملابساتها، بعد أيام من حادثة مقتل الشابة فاطمة العجمي من قبل شقيقها أثناء وجودها في غرفة العناية المركزة في مستشفى مبارك الكبير، بعد يومين من فشل شقيقها الأول بقتلها.

وأثارت حادثة مقتل الشابة العجمي غضباً واسعاً وتنديداً من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن الكيفية التي تمكن فيها القاتل من الوصول إلى شقيقته الحامل وقتلها، بالرغم من تعرضها مسبقاً لمحاولة قتل من قبل شقيقها الآخر، وسط مطالبات بتشديد العقوبات ضد الجرائم بحق النساء.