أول سفارة لليمن تحيي الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة بماليزيا

الجمعة 25 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2573

 

أحيت سفارة بلادنا في العاصمة الماليزية كوالالمبور احتفالاً رمزياً بمناسبة الذكرى الـ(58) لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، حيث تم في الاحتفال الذي شارك فيه طاقم البعثة الدبلوماسية ومنتسبو سفارة بلادنا في كوالالمبور رفع العلم الجمهوري مصحوباً بالنشيد الوطني الذي ردده أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا من طلاب ومقيمين وزائرين ولاجئين على اختلاف شرائحهم ممثلين وحدة الوطن اليمني الكبير، تلا ذلك إيقاد الشعلة السبتمبرية من قبل سفير بلادنا في ماليزيا الدكتور عادل باحميد وبقية أعضاء البعثة الدبلوماسية.

وفي مستهل كلمته بالمناسبة رفع السفير باحميد وباسم كافة أعضاء الجالية اليمنية في ماليزيا فيتنام كمبوديا الفلبين وتايلند اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى فخامة الأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وإلى كافة أبناء اليمن في الداخل والخارج بالمناسبة الوطنية الغالية، لا سيما أبطال الجيش الوطني والمقاومة وأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والمخفيين قسراً في سجون المليشيات الانقلابية، مؤكداً على أهمية هذه الذكرى بالثورة اليمنية الخالدة التي تعد محطة هامة في تاريخ اليمن واليمنيين، كونها بأهدافها الخالدة أرادت يمناً حراً أبياً شامخاً منعتقاً من قيود الكهنوت والاستبداد، ينعم أبناؤه بالحرية والمساواة، ولا فضل لفردٍ فيه على آخر سلالياً أو مناطقياً أو حزبياً، بل أرادت أن يكون الجميع للوطن والوطن للجميع.

وأشار السفير باحميد إلى أن احتفال هذا العام كان احتفالاً رمزيا بعد أن جرت العادة أن يكون احتفالاً جماهيرياً مفتوحاً لأبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، وذلك التزاما بالإجراءات المتبعة والمعلنة من قبل السلطات الماليزية المختصة في مواجهة جائحة كورونا والتي حدّت من التجمعات العامة حتى في المناسبات الوطنية.

ودعا السفير في كلمته في ذكرى سبتمبر الخالدة كل القوى السياسية والاجتماعية والفكرية والمنظمات وكل الفاعلين والناشطين وكل أبناء اليمن للانحياز إلى الوطن ولا شيء غير الوطن والوقوف صفاً واحداً خلف مشروع الوطني الجامع الذي يحمل رايته اليوم فخامة الأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي والمتمثل في استعادة الدولة المختطفة من قبل مليشيا الكهنوت الحوثية، ومشروع اليمن الاتحادي، لا مشاريع التجزأة والتفرقة والتقسيم.