الإدارة الأمريكية تطلق تصريحات تثير الضحك بشأن المليشيات الحوثية برغم العداء الداءم لها

السبت 26 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 5103

 

قال تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، إن الإدارة الأميركية تدرس خطوات لتكثيف الضغط على ميليشيا الحوثي، في محاولة لزيادة عزلة إيران.

وأضافت الصحيفة أن إدارة الرئيس، دونالد ترمب، تدرس تصنيف الحوثيين كمجموعة إرهابية، وما يترتب عليه من تجميد للأصول المالية للميليشيا الانقلابية، وهو ما سيجعل تقديم الدعم لها غير قانوني.

وقال مسؤول للصحيفة إن الإدارة تستعد لإجراء مراجعة قانونية واستخباراتية، لتحديد ما إذا كانت الجماعة تفي بمعايير تصنيفها إرهابية، أو ما إذا كان سيتم فرض عقوبات عليها.

عنصر تابع لميليشيات الحوثي يحمل صورة قائد فيلق القدس قاسم سليماني عنصر تابع لميليشيات الحوثي يحمل صورة قائد فيلق القدس قاسم سليماني وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دعا، الخميس، المجتمع الدولي، للضغط الفاعل والحاسم على ميليشيا الحوثي الانقلابية، وراعيهم في طهران لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، والتوقف عن الإيغال في إراقة الدماء، والتدمير، وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية لكل اليمنيين.

وبرغم ان  الرئيس عبدربه منصور هادي قد أشار إلى أن حكومته مدت يد السلام وقدمت تنازلات وبذلت كل ما بوسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، من أجل التوصل إلى سلام دائم وشامل، لافتا إلى أن هذه الجهود قوبلت بتعنت كامل من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، وداعميهم في النظام الإيراني.

وأكد هادي أن اليمن "لن يقبل التجربة الإيرانية على أرضه مهما كانت الظروف والتحديات"، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وفي نفس السياق، وفي إقرار ضمني، أكدت إيران وضع تقنيات إنتاج الصواریخ والمسیّرات تحت تصرف ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، قوله الثلاثاء الماضي: "تم وضع التقنيات الدفاعية لإنتاج الصواریخ والمسیرات تحت تصرف اليمنيين"، في إشارة إلى حلفائهم الحوثيين الذين نفذوا انقلابا على الشرعية في البلاد وسيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014.

ومع كل ذلك فإن الأدارة الأمريكية مازلت تدرس الوضع في إمكانية وصع المليشيات في قائمة الأرهاب