مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
حذر محافظ الحديدة، الحسن طاهر، الاربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول، من تحول المحافظة الساحلية إلى "ضفة غربية" لليمن على غرار الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل.
وقال طاهر: "إذا لم تحرر الحديدة وانتهت الحرب بطريقة ما، لن يدخل المواطنون الحديدة إلا بالبطائق كما يدخل الفلسطينيون القدس والضفة الغربية".
وأضاف في مداخلة تلفزيونية على قناة سهيل الفضائية: "أقول لأهلي واخواني سيأتي يوم سيأتي يوم اذا انتهت الحرب بطريقة ما معينة لن تدخلوا الحديدة الا بالبطاقة كما يدخل الفلسطينيون القدس والضفة الغربية يدخلوا عمال ويخرجوا يدخلون في النهار ويخرجون في الليل".
وأوضح الحسن طاهر، أنه سيأتي يوم لن يتمكن المواطن من دخول الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مشيراً إلى مخاطر عدم تحرير الحديدة واستمرار سيطرة الحوثيين عليها.
وتابع المحافظ : "اذا لم تدخلوا الحديدة لن تدخلوها حتى في السلم الا ببطاقة سيكون هناك من يحكمها غير اليمنيين".
وتخضع المدينة الساحلية منذ خمس سنوات لسيطرة المليشيات المدعومة من إيران.
وفقدت الجماعة الحوثية أجزاء واسعة من الساحل الغربي لصالح الحكومة والقوات المدعومة من التحالف، الا ان اتفاق ستوكهولم اوقف التقدم تلك القوات، وجعل سيطرة الحوثيين مستمرة على مركز الحديدة وباقي مدنها الساحلية.
وتعثر تنفيذ الاتفاق الذي وقع نهاية العام 2018، وقيل وقتها أنه سيضمن إخلاء المدينة من القوات العسكرية ويجعلها بعيدة عن دائرة الصراع (منطقة محايدة)، لكن أياً من بنود الاتفاق لم تتحقق سوأ هدنة هشة تحكمها الخروقات التي أدت لمقتل العشرات من المدنيين أغلبهم سقطوا بنيران المليشيا الحوثية.