مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
استرد الجيش السوداني، أمس، مساحات زراعية في منطقة الفشقة التابعة لمحلية الفريشة على الشريط الحدودي المحاذي لإثيوبيا، بعد 25 عاما من سيطرة قوات إثيوبية عليها.
ووضعت المليشيات المسنودة من الجيش الإثيوبي يدها على هذه المساحات الخصبة خلال العقدين الماضيين، إثر انسحاب الجيش السوداني منها، وفقا لموقع "sudantribune".
وقالت مصادر موثوقة، لـ"سودان تربيون"، الجمعة: "الجيش السوداني تقدم في مساحة تبلغ 5 كليو مترات، في منطقة الفشقة بمحلية الفريشة".
وأشارت المصادر إلى أن: " الجيش عبر المنطقة الشرقية لنهر عطبرة في منطقة بركة نورين، مستردا هذه المساحات من المليشيات المسنودة من الجيش الإثيوبي".
وبحسب موقع "سودان بوست" تمكن الجيش السوداني من الدخول لمعسكر "خور يابس" داخل الفشقة الصغرى قبالة "بركة نورين"، بعد 25 سنة من الغياب، وبهذه الخطوة تكون قد تبقت نصف المساحة التي كانت تحت سيطرة "ميليشيات الشفتا الإثيوبية بدعم رسمي".
وفي 28 مايو/أيار الفائت، قتل في منطقة بركة نورين قائد عسكري من الجيش السوداني إثر تبادل النيران مع المليشيات المعززة من الجيش الإثيوبي، وفر آلاف السودانيين نتيجة هذه الاشتباكات إلى مناطق قريبة، ليبدأ بعدها الجيش السوداني في تعزيز قواته على الشريط الحدودي.
ونشر الجيش السوداني قوات إضافية فور إندلاع الحرب بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير التقراي في الرابع من نوفمبر الفائت، لمنع تسلل عناصر مسلحة لأراضيه في وقت سمح لأكثر من 47 ألف لاجيء عبور الحدود. والأسبوع الفائت، سلم الجيش السوداني نظيره الإثيوبي 50 عسكريا كانوا سلموا انفسهم ابان احتدام المعارك مع جبهة التغراي