آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

تفاصيل جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي خصصت لليمن.. الأعضاء يجمعون على تحميل ”الحوثي“ مسؤولية تجاهل فرصة تحقيق السلام

الأربعاء 16 يونيو-حزيران 2021 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 4613

أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الأخيرة التي استهدفت محافظة مأرب، والضربات بالصواريخ والطائرات عبر الحدود ضد السعودية، مكررين الدعوة لوقف إطلاق النار، وحل قضية ناقلة صافر العائمة قبالة الحديدة والخاضعة لسيطرة الحوثيين.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن، التي عقدت الليلة الماضية (أمس الثلاثاء) لمناقشة تطورات الواضع في اليمن.

وفي الجلسة، أشارت "باربرا وودورد" مندوبة بريطانيا (المملكة المتحدة)، إلى الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على مدينة مأرب وعلى مدرسة في السعودية، وقالت "من الواضح أن الحوثيين لا يريدون وقف إطلاق النار".

ولفتت إلى أن الحركة المسلحة تستمر في انتهاك حقوق وحريات المرأة اليمنية، وكذلك الأقليات الدينية والعرقية، "مما يدل على ازدياد ممارسات الحوثيين اللاأخلاقية".

ودعت الدبلوماسية البريطانية "الحوثيين إلى ضمان توزيع واردات الوقود بشفافية.. والانخراط بشكل جوهري في قضية سفينة خزان النفط صافر لتجنب كارثة محتملة".

من جهته، قال "جيفري ديلاورينتيس" من الولايات المتحدة، إن الحوثيين يرفضون الانخراط بشكل هادف فيما يتعلق بوقف إطلاق النار أو اتخاذ خطوات لحل الصراع المستمر منذ سبع سنوات، وبدلاً من ذلك ، شنوا هجومًا مدمرًا على مأرب".

وأدان هجوم 6 يونيو / حزيران على محطة وقود في المدينة والذي أدى إلى مقتل 21 شخصًا، إلى جانب "الأعمال الفظيعة" الأخرى التي تستمر في إلحاق أضرار دائمة بالشعب اليمني.

وقال المسؤول الأمريكي، إن "تصلب الحوثيين ليس هو العائق الوحيد أمام السلام الدائم في اليمن - فالشعب يحتاج إلى حكومة موحدة يمكنها تقديم الخدمات وقيادة البلد في هذه الأزمة".

وأشار إلى أن ما يقدر بنحو 20.7 مليون شخص - 66 في المائة من السكان - يحتاجون حاليًا إلى المساعدة الإنسانية، وقال "الطريقة الوحيدة لمعالجة هذا الوضع هي وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي شامل".

وأعربت مندوبة النرويج "منى جول"، عن أسفها لإصرار الحوثيين على أن تقتصر الإجراءات الإنسانية على فتح مطار صنعاء و ميناء الحديدة، وقالت "سيتحمل الحوثيون مسؤولية ثقيلة للغاية إذا استمروا في تجاهل الأطراف المستعدة للسلام ورفض وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وهو إجراء إنساني بالفعل".

وأكدت أن هذه الفرصة (السلام) قد لا تأتي مرة أخرى، داعية جميع الأطراف إلى الدخول في محادثات غير مشروطة لإنهاء معاناة الشعب اليمني. ستواصل النرويج الدعوة إلى عملية سياسية شاملة.

من جهته قال "جينج شوانغ" مندوب الصين في المجلس، أنه من "المؤلم حقًا" رؤية المعاناة في اليمن - مهد الحضارة العربية الرئيسية – داعياً إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لتسهيل عملية السلام في اليمن.

وأعرب عن القلق البالغ إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين والنزوح في مأرب وتصعيد الأعمال العدائية مؤخرًا في الحديدة، داعياً جميع أطراف النزاع إلى تجنب المزيد من الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك محطات الوقود والمناطق السكنية والمساجد.

واضاف: أن الصين تدعم جهود دول الخليج لتخفيف حدة التوتر في المنطقة وتأمل أن يكون ذلك حافزًا لعملية السلام، مشددا "على أنه يجب على المجتمع الدولي تقديم المساعدة من أجل إنقاذ الأرواح، وحث الحوثيين على السماح لفريق فني تابع للأمم المتحدة بالوصول إلى السفينة صافر للحفاظ على سلامة البيئة وممرات الشحن الدولية".

بدوره أشار مندوب الهند "رافيندرا راغوثالي"، إلى استئناف الهجمات التي انطلقت من اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وقال إن "هذا الاتجاه يهدد ليس فقط المرور الآمن للسفن التجارية ولكن أيضًا الأمن البحري في المنطقة".

وتحدث مندوب النيجر عبدو عبري، عن لحظات الأمل التي مر بها الصراع في اليمن كتوقيع اتفاق ستوكهولم واتفاق الرياض وتبادل الأسرى في أكتوبر 2020.

وقال: للأسف سرعان ما تلاشت بوادر الأمل هذه مع استئناف الأعمال العدائية. معربا عن أسفه للهجمات الأخيرة في مأرب، داعيا الحوثيين إلى إنهاء الهجوم، وإعادة النظر في المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي.

وحثت "ناتالي برودورست"، مندوبة فرنسا، "الحوثيين على صناعة السلام في اليمن"، داعية الحركة المسلحة إلى التخلي عن الخيار العسكري ووقف الهجمات على مأرب وأراضي المملكة العربية السعودية.

وقالت يجب على الحوثيين –أيضًا- التوقف عن تجنيد واستخدام الأطفال المقاتلين في مأرب ومنح الأمم المتحدة وصولاً فوريًا وغير مقيد إلى السفينة صافر. علاوة على ذلك ، يجب عليهم أن يختاروا التفاوض بشكل هادف نحو حل سياسي، والذي يتضمن تنفيذ وقف إطلاق النار، وفتح الموانئ البحرية والجوية، والمشاركة الهادفة للنساء والشباب في العملية.

وأعربت مندوبة المكسيك عن قلقها إزاء الزيادة الكبيرة في الحاجة الى المساعدات الإنسانية في اليمن في ضوء الموارد المحدودة المتاحة للاستجابة الواسعة.

ودعت ميليشيات الحوثي إلى وقف الأعمال العدائية فوراً ووقف نقل الأسلحة إلى أطراف النزاع. كما أعربت عن قلقها إزاء العقبات التي تحول دون وصول العمليات الإنسانية.

وأشار "دانج تشوي"، مندوب فيتنام، إلى عدم وجود تغييرات كبيرة في عملية السلام في اليمن على الرغم من الجهود الدؤوبة والمرنة للمبعوث الأممي وأسلافه وفرقهم.

وانضم تشوي إلى مندوبي الدول الأخرى في الدعوة إلى تسوية سياسية ورفض الحل العسكري للصراع المستمر، معرباً عن قلقه إزاء تزايد الأعمال العدائية وما تلاها من نزوح وأزمة اقتصادية ونقص في الوقود وانعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة وانتشار وباء كورونا.

وتحدث في الجلسة رئيس المجلس لشهر يونيو، مندوب استونيا بصفته الوطنية، مشيراً إلى استمرار الخسائر المدنية على الرغم من الانخفاض النسبي في حدة القتال،

ودعا جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية على الفور، بما في ذلك هجوم الحوثيين على مأرب.

وقال يجب على الأطراف إظهار استعدادهم لتقديم تنازلات والموافقة على وقف إطلاق نار مستدام على مستوى الدولة من أجل المضي قدمًا في عملية سياسية شاملة.

وأضاف: ينبغي إيلاء المزيد من الاهتمام للنساء والأطفال في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنساني ، مشيرًا إلى أن ما يقرب من واحد من كل أربعة ضحايا مدنيين في اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية هم من الأطفال.

وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث ووكيل الأمين العام للشؤون الانسانية مارك لوكوك، قدما في الجلسة إحاطتهما الأخيرة لمجلس الأمن، حيث يتسلم الأول مهمة الأخير من الشهر القادم.

وأكدا في احاطتهما، عدم احراز أي تقدم في جهود السلام واستمرار سقوط المدنيين جراء تصاعد الأعمال القتالية إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وعدم تمكين خبراء الأمم المتحدة من القيام بمهمة تقييم السفينة صافر.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن