آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

عطية: محافظة مأرب حرمت من أبسط مشاريع التحسين خلال ثلاثة عقود ودعم المحافظ السخي سر نجاح الصندوق

السبت 19 يونيو-حزيران 2021 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس_ خاص
عدد القراءات 3127
 

 

أكد مدير عام صندوق النظافة والتحسين في محافظة مأرب، الأستاذ محمد عطية، إن سر النجاح الذي حققه الصندوق في الخمسة الأعوام الماضية هو الدعم السخي الذي تلقاه من قبل محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والحكومة. 

وأشار عطية في مقابلة تلفزيونية على الفضائية اليمنية إلى ان المحافظ العرادة قدم دعماً كبيراً للصندوق لمواكبة النمو المتسارع والتطور الذي شهدته المحافظة، لافتاً إلى أن الصندوق تسلم أكثر من 70 معدة وآلية خلال خمسة أعوام.

ووفق عطية فإن محافظة مأرب، حُرمت من أبسط مشاريع التحسين مثل التشجير والرصف والإنارة وغيرها خلال ثلاثة عقود ولم يتحقق للمحافظة أي شيئ يُذكر من المشاريع التنموية في الوقت الذي كانت مأرب تمثل عصب الإقتصاد بفضل مخزونها الكبير من الغاز والنفط.

وأوضح ان العمل في الصندوق بدأ بإمكانات صفرية وكان العمل يقتصر على تنظيف شارعين داخل المجمع بعاصمة المحافظة، وعندما انكسرت مليشيا الإنقلاب الحوثية على أسوار المدينة تعافت مأرب من الحرب سريعاً وانطلقت نحو البناء والتنمية وهي تبرهن حقيقة النضال والبناء.

ولفت إلى أن الصندوق يعتمد “بشكل أساسي في تنفيذ المشاريع الى الدعم الذي يقدمه المحافظ والذي يترجم الإهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس لمأرب وما ترونه من مشاريع ومنجزات غير مسبوقة تحقق اليوم بفضل هذا العطاء والرعاية”.

وأشار إلى تحدي حقيقي في تقديم الخدمات واجهها الصندوق حينما بدأت مأرب تستقبل مئات الآلاف من الأسر التي فرت من مناطق سيطرة الحوثيين ولجأت الى المدينة التي شهدت استقرارا نسبياً خلال فترة وجيزة من دحر الإنقلاب، غير أن ذلك تم التغلب عليه بعون الله وتم تحقيق نجاحات ليست عادية.

وعن ما أضحت عليه المحافظة من تطور لافت في أعمال النظافة والتحسين، قال عطية: “استفدنا حقيقة من تجربة سيئون في الزراعة التجميلية، وقد تمكنا من زرع أكثر من 56 الف شجرة متنوعة ضمن مشروع 66 ألف شجرة الذي دشنه المحافظ في مايو 201‪7م، بالإضافة إلى أننا نجحنا في رصف أكثر من 100‪ألف متربع ببلاط الانترلوك وتحسين 30 مرفق حكومي ومؤسسة تعليمية”.

وعن القوة البشرية العاملة في الصندوق، كشف عطية عن مايقارب720‪ عامل يقدمون خدمة النظافة لثلاثة ملايين من السكان في المدينة و3 فروع في المديريات، مشيرًا إلى أن حجم المخلفات التي يتم رفعها يومياً تقدر بـ512 طناً.

 

ولفت عطية إلى أن عمال النظافة بمأرب هم الأعلى أجراً من بين صناديق الجمهورية بنسبة كبيرة، مشيراً إلى أن الصندوق يقوم بتوفير “السكن والتغذية والتأمين الصحي” للعاملين فيه، مضيفاً “ويحضون برعاية كاملة من معالي المحافظ كما تمنح لهم أجور إضافية ومكافآت ونُنَظِم لهم حفل تكريمي سنوياً في اليوم الوطني للنظافة وذلك تقديرا لجهودهم”.

وأكد أن الصندوق ينفذ “تدخلات عاجلة بتوجيهات المحافظ لعل ابرزها التصدي لكارثة السيول والفيضانات ومواجهة جائحة كورونا وتجهيز المدينة للإحتفاء بالمناسبات الوطنية، بالإضافة الى أعمال الإنارة وشفط المجاري وتخطيط الشوارع بالطلاء الحراري وغيرها من الأعمال التي ليست من اختصاص الصندوق”.

وقال إن “هناك ازدواجية واضحة في المعايير تتبناها المنظمات تجاه مأرب وقد لاحضنا تدخلاتها الغير إيجابية وتمارس أدواراً ليست فعالة” مؤكداً أن الصندوق لم يتلقى أي دعم يذكر مقارنة ببقية صناديق الجمهورية بإستثناء الصندوق الإجتماعي للتنمية الذي يساهم معنا في تنمية المدينة من خلال مشاريع الرصف.

وطالب السلطة المحلية بالتحقيق في فاعلية دور المنظمات وإعادة ترتيب العلاقة لكي تلعب دورا مسؤولا ومطالبتهم بمنح مأرب الدعم الذي يتناسب مع وضعها الحقيقي كعاصمة إقليم سبأ والملاذ الآمن للأسر المشردة والنازحة.