الإمارات الأولى.. دول خليجية تتسابق على تهنئة رئيس إيران الجديد المتهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية

السبت 19 يونيو-حزيران 2021 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5643

 

هنأت 4 دول خليجية، كانت الإمارات أولاها الإمارات الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، بعد إعلان فوزه رسمياً في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة.

 

وقالت وكالة أنباء الإمارات إن رئيس البلاد خليفة بن زايد، ونائبه محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بعثوا برقيات تهنئة لـ"رئيسي"، بعد فوزه في الانتخابات.

 

وكتب نائب رئيس الإمارات رئيس الحكومة حاكم دبي محمد بن راشد، عبر حسابه الرسمي بموقع "توتير": "نبارك لفخامة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي فوزه بالانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دورتها الثالثة عشرة".

 

وتمنى "بن راشد" دوام الاستقرار والاستمرار والازدهار "للجمهورية الإسلامية ولعلاقاتنا الثنائية معها".

 

وفي السياق قالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ورئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد، بعثوا برسائل تهنئة للرئيس الإيراني الجديد.

 

كما هنأ سلطان عُمان هيثم بن طارق، "رئيسي" بفوزه في الانتخابات، بحسب ما أعلنته الوكالة الرسمية العمانية.

 

بدوره أرسل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني الجديد، متمنياً له "التوفيق وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء"، وفق وكالة الأنباء الرسمية (قنا).

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية فوز رئيسي بالانتخابات بعد حصوله على أكثر من 62% من الأصوات، مقابل 11% لأقرب منافسيه محسن رضائي.

 

وفي السياق قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان هنأ نظيره الإيراني الجديد بفوزه في الانتخابات.

 

وكانت عملية الاقتراع قد انطلقت صباح الجمعة، حيث توافد الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع داخل البلاد وخارجها، للاختيار من بين 4 مرشحين استمروا في السباق من أصل 7 وافق على ترشُّحهم مجلس صيانة الدستور.

 

وواجه إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية ورجل الدين الذي يُعد مقرّباً من المرشد الإيراني علي خامنئي، والخاضع للعقوبات الأمريكية، المتشددَين محسن رضائي، القائد السابق للحرس الثوري، والنائب أمير حسين قاضي زاده هاشمي، والإصلاحي عبد الناصر همتي، حاكم المصرف المركزي منذ عام 2018 حتى ترشحه.

 

ورئيسي من مواليد 1960 في محافظة مشهد الإيرانية، وهو رجل دين وسياسي إيراني، والنائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، وشغل العديد من المناصب في الدولة.

 

وسبق أن ترشَّح رئيسي للانتخابات الرئاسية عام 2017، لكنه خسر أمام الرئيس حسن روحاني الذي فاز بالمنصب لولاية ثانية.

 

ويخضع رئيسي، المدعوم من الحرس الثوري الإيراني، لعقوبات أمريكية بسبب ضلوعه في إعدام معتقلين سياسيين قبل عشرات الأعوام.

وطالبت المنظمة الحقوقية "بإنشاء آلية محايدة لجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها رئيسي في إيران".

 

ونوهت منظمة العفو بأن "صعود رئيسي للحكم في إيران تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد".

 

وذكرت أن "رئيسي دعم قتل المئات منهم نساء وأطفال خلال احتجاجات إيران 2019"، و "انتهك حقوق الإنسان والأقليات خلال رئاسته للقضاء".