نقل موقع "Etemadonline" الإيراني عن مصدر مطلع أن السعودية من المتوقع أن ترسل ممثلا عنها إلى إيران لحضور مراسم تنصيب رئيس البلاد الجديد، إبراهيم رئيسي، لاستئناف العلاقات الثنائية.

وقال المصدر، في حديث للموقع: "دعت إيران المملكة العربية السعودية للمشاركة في المراسم، ويبدو أن السعوديين وافقوا على ذلك".

وأضاف المصدر أن هناك إمكانية للإعلان عن تحسن في العلاقات بين طهران والرياض في أي لحظة مع استئناف عمل السفارتين، معتبرا أنه قد يتم اتخاذ خطوة رمزية لتفعيل العلاقات الثنائية خلال مراسم تنصيب رئيسي التي من المقرر أن تجري في النصف الأول من أغسطس.

وتابع المتحدث أن "هناك محادثات تجري حاليا في عواصم بعض الدول العربية وأغلب الخلافات ليست حول العلاقات بين إيران والسعودية وإنما بسبب الأوضاع في اليمن ولبنان والعراق".

وأضاف المصدر أن موضوع استئناف العلاقات الإيرانية السعودية قد يكون على جدول أعمال رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، خلال زيارته إلى ‎واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

وسبق أن أكدت إيران والسعودية، أكبر قوتين متنافستين في الشرق الأوسط، أنهما تجريان محادثات لحل الخلافات الثنائية المتعددة بين الطرفين.

وهناك توتر كبير بين السعودية وإيران بسبب خلافات حادة كثيرة، خاصة الحرب في اليمن وهجمات 2 يناير 2016 على سفارة الرياض لدى طهران والقنصلية السعودية في مشهد بعد تنفيذ سلطات المملكة حكم الإعدام بحق 47 شخصا في قضايا إرهاب ومن ضمنهم رجل الدين الشيعي البارز، نمر النمر.

ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين طهران والرياض منذ العام 2016، لكن جرى خلال الأسابيع الأخيرة تبادل رسائل حول رغبتهما في تسوية الخلافات.