مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
عقب إحاطته الأولى أمام مجلس الأمن الدولي، يستعد رابع المبعوثين الأمميين إلى اليمن هانس غروندبيرغ لبدء جولاته في المنطقة من العاصمة السعودية الرياض.
وقال مصدر حكومي إن غروندبيرغ سيلتقي مسؤولي الحكومة الشرعية الأسبوع الحالي، إضافة إلى مسؤولين سعوديين وخليجيين.
وعلى الرغم من انخفاض مستوى التفاؤل في الأوساط السياسية اليمنية وفي الشارع الشعبي بإمكانية أن يحقق غروندبيرغ أي تقدم على صعيد إقناع الميليشيات الحوثية بالتوقف عن التصعيد العسكري، كانت الحكومة اليمنية أعلنت التزامها بالعمل معه، وصولاً إلى سلام مستدام يستند إلى المرجعيات الثلاث.
وذكر المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن قيادة الشرعية استدعت كبار المسؤولين في الحكومة إلى جانب مستشاري الرئيس هادي إلى الرياض، بحلول يوم الخميس المقبل في سياق التحضير لأول لقاء مع المبعوث السويدي بصفته الأممية.
وكان المبعوث الجديد استهل نشاطه عقب إحاطته قبل أيام في مجلس الأمن الدولي بلقاء عدد من مندوبي الدول العربية، بمن فيهم مندوب سلطنة عُمان التي يرى فيها حلقة للوصل بينه وبين الجماعة الحوثية.
وذكرت وكالة الأنباء العُمانية، أن غروندبيرغ بحث مع مندوب عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة محمد بن عوض الحسان، في مقر وفد السلطنة بنيويورك، آخر تطورات الوضع اليمني، والجهود الدولية الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلد الذي مزقته الحرب.
ويراهن المبعوث الأممي الرابع لليمن على إحراز ما لم يحرزه أسلافه، على الرغم من اعترافه بصعوبة المهمة، حيث أفاد بأن خبرته باليمن منذ نحو 10 سنوات تجعله مدركاً وبشكل مؤلم تعقيدات النزاع التي تتضاعف مع طول فترة النزاع.
وترفض الميليشيات الحوثية حتى اللحظة المقترح الأممي السابق من قبل المبعوث مارتن غريفيث، والذي يتضمن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود المفروضة على تدفق الوقود والسلع الأساسية الأخرى عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية المباشرة.
ويجزم اليمنيون على نطاق واسع، أن الميليشيات الحوثية لن تسعى إلى إحلال السلام، لجهة تعنتها المعهود، وبسبب عقيدة الجماعة القائمة على استمرار الحرب والرغبة في السيطرة على اليمن بقوة السلاح لخدمة الأجندة الإيرانية.