آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

مقترح سعودي يقايض ”الحوثي“ بـ”بشار“.. إيران تقول إن مباحثاتها مع السعودية حققت ”تقدماً جاداً“

الجمعة 24 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 8198

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن مباحثات بلاده مع السعودية التي بدأت قبل أشهر حققت “تقدماً جاداً” بشأن أمن الخليج. وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” يوم الخميس.

وقال المتحدث سعيد خطيب زاده إن الطرفين أجريا مباحثات “جيدة” بشأن العلاقات الثنائية المقطوعة بينهما منذ أكثر من خمسة أعوام. وتابع “التقدم بشأن أمن الخليج كان جادا للغاية”، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.

وكشف عن المحادثات لأول مرة في ابريل/نيسان الماضي في العاصمة العراقية بغداد، وكان الملف اليمني على رأس أولوياته.

وجاءت تصريحات خطيب زاده من نيويورك، حيث يتواجد مع الوفد الإيراني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي مؤشر لإعادة النظر في طبيعة العلاقات المتوقفة منذ 2016، التقى وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في نيويورك بمسؤولين سعوديين ومن دول خليجية وعربية أخرى وقال إن تعزيز العلاقات مع الجيران يأتي على رأس أولويات الحكومة الجديدة.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية على “تويتر” إن أمير عبد اللهيان عقد ما وصفته باجتماع متابعة لاجتماع عقده خلال مؤتمر في بغداد في 28 أغسطس/ آب الماضي.

وقال مركز أبعاد للدراسات والبحوث في دراسة نشرها يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري: قدمت الرياض مقترحاً -خلال المشاورات- أن تترك إيران دعم الحوثيين في اليمن، مقابل أن تدعم الرياض عودة نظام بشار الأسد في سوريا إلى جامعة الدول العربية والاعتراف بشرعيته وإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق. رفضت إيران هذا العرض إذ أن دعم الحوثيين صفقة مربحة لها، بينما النظام السوري يسيطر فعلياً على معظم الأراضي السورية، وتأمل طهران أن يسيطر الحوثيون على محافظة مأرب حتى يحصل حلفائها في اليمن على اعتراف دولي.

وقال المركز: "في كل الحالات فإن أي مفاوضات بين السعودية وإيران ، فإن الأخيرة هي الكاسب الوحيد من هذه المفاوضات. وإذا ما حدث اتفاق فعلا على النظام الأمني الشامل؛ فإن الرياض ستقدم مزيدا من التنازلات في الملف اليمني لإحداث توازن. إذ أن السعودية مع المعطيات الجديدة ترى نفسها في طريق إجباري في تلك المفاوضات، بعكس إيران التي ترى نفسها في موقف قوة فالغرب يفاوضها وحلفاءها في المنطقة متمكنون ويثيرون غضب الرياض. ومن المبكر الحكم على المفاوضات بين الدولتين إذ بدأت في يونيو/حزيران 2021 وتوقفت حتى تعيين “إبراهيم رئيسي” الرئيس الإيراني الجديد لمسؤوليه المتعلقين بالملف الخليجي بما في ذلك مسؤولي المخابرات".

وترى إيران، في اليمن فرصة في دفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن