آخر الاخبار

بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟

الإندبندنت: ماذا يعني لقاء أردوغان وابن زايد بتركيا؟

الجمعة 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - غرفة الاخبار
عدد القراءات 4198

 

نشرت صحيفة "الإندبندنت" تقريرا لمراسلها بورزو دراغاهي، تساءلت فيه عن أهمية "اللقاء النادر بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بالنسبة للعلاقات التركية الإماراتية".

وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من خلافاتهما، قد تكون أبو ظبي وأنقرة قررتا أن التعاون سيكون أكثر فعالية من الصراع، بعد أن كانتا على طرفي نقيض في حروب ساخنة، وألقيتا القنابل الإعلامية على بعضهما البعض في حرب باردة استمرت لسنوات"، على حد وصفها.

وذكرت الصحيفة أنه "في أول اجتماع رسمي بين رئيسي الدولتين منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وصل ابن زايد إلى أنقرة، لعقد اجتماع مهم مع أردوغان"، مضيفة أن الجانبين اشتبكا حول الخلافات الأيديولوجية والطموحات الاستراتيجية.

وأوضحت أن "تركيا تدعم جماعة الإخوان المسلمين التي تعارضها الإمارات بشدة، وما زال البلدان متورطين وعلى طرفي نقيض في حرب شرسة بالوكالة للسيطرة على ليبيا".

ونوهت إلى توصيف محللين ومطّلعين دبلوماسيين لعدد من العوامل وراء التقارب، فقد "تراجعت الحرب في ليبيا بانتصار مبدئي من قبل حلفاء تركيا، وانتكاسات عسكرية كبيرة لزعيم الحرب خليفة حفتر، الذي حظي بدعم كبير من الإمارات العربية المتحدة".

وتابع: "ربما تكون الإمارات قد استنتجت أنه يمكنها الاستفادة من قوتها الاقتصادية، لإقناع تركيا بقضايا السياسة الخارجية".

وينقل الكاتب عن ثيودور كاراسيك، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في شركة غولف ستيت أناليتيكس، وهي شركة استشارية بواشنطن، قوله إن "الفكرة بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة تتعلق بالتأثير والقدرة على التأثير على النتائج.. إنهم يفكرون بطريقة تتجاوز 2023 (موعد الانتخابات الرئاسية التركية) في حساباتهم عندما يتعلق الأمر بتركيا".

ويلفت الكاتب إلى أن لقاء رؤساء للأمن والاستخبارات من البلدين يشير إلى "التركيز على صياغة تفاهمات استراتيجية"، بينما "تشترك تركيا والإمارات في المصالح في احتواء الطموحات الإيرانية ومنع المزيد من التداعيات الناجمة عن الصراع في سوريا".

وفي الجانب الاقتصادي، يقول مطّلعون إن "الإمارات تدرس استثمارات تصل إلى 15 مليار دولار في عشرات الشركات التركية، لا سيما في قطاعي الدفاع والفضاء"، وفق الكاتب، وذلك بعد أن سيطرت الإمارات منذ فترة طويلة على أحد أهم بوابات تركيا البحرية، ميناء ياريمكا، في مدينة كوجالي خارج إسطنبول، وقفزت التجارة بين البلدين بنسبة 21% العام الماضي مقارنة بعام 2019.

ويختم الكاتب بالقول إن تركيا "التي عانت عملتها من انهيار قياسي في الأيام الأخيرة وانخفضت قيمتها بأكثر من 60% هذا العام، حريصة على جذب الاستثمار الأجنبي".