آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
استغلت مليشيا الحوثي الهدنة لتصفية حساباتها مع عدد من القبائل اليمنية، بعد أن استولت على ممتلكاتهم وأراضيهم طوال السنوات الماضية، ووفقاً لمصدر قبلي فإن المليشيا الحوثية شنت حملة اعتقالات خلال الـ24ساعة الماضية في مديرية همدان شمال العاصمة صنعاء ضد المدنيين.
ونقلت صحيفة«عكاظ»السعودية عن مصادر قولها بأن : إن المليشيا الحوثية كانت قد استولت على أراضي وممتلكات قبائل منطقة ضروان على الطريق الرابط بين العاصمة صنعاء ومحافظة عمران خلال الأشهر الماضية، ما دفع القبائل إلى ستعادتها بالقوة، بعد أن حصلوا على حكم قضائي يقضي بأحقيتهم فيها.
وأفادت المصادر بأن المليشيا الحوثية شنت حملة اعتقالات في الأيام الماضية واختطفت أكثر من 20 قبلياً، وعددا آخر من المدنيين، وحذرت من أن المليشيا تستغل الهدنة للانفراد بالقبائل وسرقة ممتلكاتها.
ولفتت إلى أن عددا من قيادات المليشيا توقف دخلها بسبب هدوء الجبهات، فلجأت إلى سرقة أموال وممتلكات القبائل، مؤكدة أن المليشيا تحولت إلى عصابات للبطش و«البلطجة» في مختلف مديريات صنعاء.
من جهته، اتهم البرلماني الحوثي أحمد سيف حاشد، المليشيا بسرقة مؤسسة «اليتيم» قبل أن يتوجهوا إلى سرقة أراضي وممتلكات قبائل همدان، لافتاً إلى أن المليشيا لم تكتفِ بسرقة أراضي قبائل همدان، بل تقوم بنبش القبور وبيع المقابر خصوصاً في مديرية المراوعة، إذ باع قيادي حوثي مقبرة قرية درويش لأحد التجار رغم اعتراض الأهالي.
فيما لفت القاضي عبدالوهاب قطران إلى أن المليشيا الحوثية تعربد في همدان وتلاحق وتعتقل وتزج بالسجون أبناء القبائل، مؤكداً أن القبائل أثبتوا للقضاء أحقيتهم بالأراضي والممتلكات وحصلوا على حكم لصالحهم، لكن المليشيا لا تعترف بالقضاء، وتصر على السطو المسلح.