آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

«عبد الملك الحوثي» يعلن الحرب على مؤتمر «صنعاء»

الإثنين 15 أغسطس-آب 2022 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس - عكاظ
عدد القراءات 8126

 

فيما يصر خبراء إيرانيون على إقصاء المسؤولين الذين عملوا مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومؤيدي حزبه (المؤتمر الشعبي العام) من المؤسسات الحكومية كشفت مصادر موثوقة عن خلافات تضرب صفوف مليشيا الحوثي حول هذا التوجه، خصوصاً بعد فرار عدد من القيادات والمسؤولين الحكوميين إلى محافظاتهم خارج صنعاء.

 

 ونقلت صحيفة«عكاظ» السعودية عن المصادر قولها "إن توجيهات زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي، التي جاءت بإصرار إيراني، تشدد على ضرورة أن تسند المناصب القيادية وما دونها لعناصر من أسرته والطائفيين المنتمين لجماعته، موضحة أن المليشيا أجبرت محافظ المحويت حنين قطينة على تقديم استقالته، فيما يجري الضغط على بقية المسؤولين، بينهم محافظ ريمة فارس الحباري.

 

 ولفتت إلى أن الحباري فضح الضغوط التي تمارس عليه ومحاولات إجباره على الاستقالة وإقالة عدد من المسؤولين في محافظته وتعيين قيادات من الأسرة الحوثية.

 

 وكشفت أن الحباري اتهم الحوثيين بأنهم يمارسون العنصرية ضد الموظفين. وذكرت المصادر أن عدداً من قيادات المليشيا من أبناء محافظات تعز وإب والمحويت غادروا صنعاء إلى محافظاتهم هرباً من المضايقات الحوثية، وأن المليشيا كلّفت عدداً من عناصرها لتولي مناصبهم في عدد من المؤسسات استعداداً لإصدار قرارات بإقالتهم، فيما يواصل ما يسمى بالمشرفين مضايقة من تبقوا في مناصبهم.

 

 وأضافت المصادر أن جميع قيادات حزب المؤتمر الشعبي الذين لا يزالون في صنعاء وكان لهم دور كبير في إدارة مؤسسات الدولة يصارعون للبقاء ويتعرضون لمضايقات وملاحقات، وهناك بعض من زعماء القبائل اختطفتهم المليشيا، وآخرون تهدد بتصفيتهم، فيما جرى السطو على أراضٍ زراعية لقبائل سنحان وبني بهلول وهمدان.