آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

قراءة في بيان العميد لعكب: حقيقة تمرده على القرارات الرئاسية والخديعة التي برر بها محافظ شبوة فعلته

الإثنين 15 أغسطس-آب 2022 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 4909

وضع القائد السابق لقوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة، العميد عبدربه لعكب، النقاط على الحروف، ببيان مهم اصدره امس الأحد، بعد ايام قليلة على الفتنة التي عصفت بشبوة، وانتهت بسيطرة المليشيات الموالية للامارات، على المحافظة.

وجاء بيان لعكب ردا على ما وصفها بالدعاية والتحريض التي اطلقها محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي.

بيان العميد عبدربه لعكب-اطلع عليه محرر مأرب برس- كشف الكثير من المعلومات حول المخطط الذي استهدف الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية بشبوة، لكن أبرز ما تضمنه البيان كشفه حقيقة رفض وتمرد العميد لعكب على قرار المجلس الرئاسي الذي قضى بتعيين قائد جديد لقوات الأمن الخاصة، وهي الشماعة التي علق عليها المحافظ العولقي ومن اتى بهم الى المحافظة للاستيلاء عليها بقوة السلاح وبدعم الامارات التي قصفت القوات الحكومية بالطيران المسير، الأمر الذي احدث فارقا في سير المعركة لصالح المليشيات بعد ان كانت القوات الحكومية هي المسطيرة.

وقال العميد لعكب بهذا الشأن: «بمجرد صدور قرار رئيس مجلس القيادة بالإقالة رحبت به بمجرد إعلانه، حتى قبل أن يصلني بالطريقة القانونية أو نسخة منه، وتواصلت مع القائد الخلَف وهنأته، وتواصلت مع العميد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة لإبلاغه كونه كان يحاول بذل جهود إيجابية لعدم التصعيد. لكن تفاجأنا بأن المحافظ والمليشيات مصرون على التصعيد ورفضوا استقبال اللجنة المكلفة بالتنفيذ». 

وكشف بيان لعكب الخديعة التي قام بها المحافظ العولقي لتبرير استهداف القوات الحكومية بحجة التمرد على قرارات الرئاسي.. حيث اوضح قائلا: «إن مما يؤكد النية المبيتة لعوض الوزير أنه بعد صدور قرارات الإقالة والتعيين من قبل مجلس القيادة الرئاسي، بقي يتخاطب مع القائد الجديد المعيّن لقوات الأمن الخاصة بصفته السابقة في حين يخاطب باقي المعينين بصفاتهم المنصوص عليها بقرار مجلس القيادة الرئاسي».

وبعد استعراضه حقيقة الفتنة التي افتعلها المحافظ العولقي بشبوة، ختم العميد لعكب البيان بالتأكيد على الامتثال للقرارات الرئاسية.. نافيا بذلك تمرده وقال: ‏نؤكد أننا لم ولن نكون الا جنوداً للدولة منفذين للأوامر بحسب التراتبية والاختصاص المنصوصة قانوناً، ورحبنا بالقرارت منذ أول لحظة، ودافعنا عن شرفنا العسكري أمام مجاميع مليشياوية، حاولت اقتحام معسكراتنا وأغراها صبرنا والتزامنا بالتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية والمجلس الرئاسي واستغلت أداتها ابن الوزير كغطاء لمخططها المناطقي والتفتيتي.

فيما يلي يعيد مأرب برس نشر نص بيان العميد عبدربه لعكب، كما ورد، للأهمية..

نص البيان: 

في ظل استمرار محافظ شبوة عوض الوزير في إطلاق الدعاية والتحريض المستمر ضد أبناء شبوة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، بعد قيادته للتحريض والفتنة وسفك الدماء وزرع بذور الفوضى والانقسام بالمحافظة نود توضيح ما يلي: 

- بداية الأحداث المؤسفة عندما انخرط عوض الوزير في مخطط الفتنة بالاعتماد على مليشيا دفاع شبوة، التي هي نفسها قوات النخبة التي أدينت في تقارير فريق خبراء العقوبات مجلس الأمن وتدار من دولة اخرى، ولم يتم تحديد تبعيتها حتى الان من قبل اللجنة العسكرية او المجلس الرئاسي، واستقدام مجاميع من خارج المحافظة، بقصد تسليم المحافظة لطرف معين وإقصاء المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية، ولم يستمع للنصح والمقترحات سواء من قبلنا أو من قبل غيرنا من عقلاء شبوة وحكمائها الذين حاولوا إثناءه عن خوض هذه الفتنة. 

- ‏بعدها بدأت المجاميع التي استقدمها ابن الوزير، منذ منتصف شهر يوليو تحديداً، بممارسة تصرفات عنجهية بعدم التوقف أو الاعتراف بنقاط قوات الأمن التي تقوم بواجبها في مداخل المدينة ومحاولة اقتحام بعضها، وتوقيف ضباط وأفراد من منتسبي الأمن الخاص في نقاطهم غير القانونية، ورغم إبلاغنا لإدارة أمن المحافظة بالوقائع وطلب التدخل لتسهيل مرور ضباطنا إلا أن إدارة الأمن كانت ترد علينا بأن قوات دفاع شبوة ترفض التجاوب معها.

- أعقب ذلك بأيام محاولة الاغتيال التي تعرضت لها في نقطة مستحدثة لقوات دفاع شبوة، ومطادرتي إلى قرب منزلي وقتل اثنين من المرافقين هما الشهيد ابوبكر النجار والشهيد عوض بطيح، وإصابة اثنين آخرين، ورغم وضوح الموقف إلا أن المحافظ قام بإيقافنا عن العمل، وشكّل لجنة من قبله وأبدى انحيازاً واضحاً للطرف المعتدي، ورغم ذلك التزمت بالقرار وبقيت في المنزل.

- بعدها ظهر المحافظ في كلمة مصورة يحرض بطريقة فجة ويكيل الاتهامات المكذوبة والافتراء على قوات الأمن الخاص ولم ينتظر نتائج لجنة التحقيق، وأعلن عن نفسه كطرف في الأحداث، ما أكد أن كل تلك الاستفزازات للمليشيا كانت بعلمه وتوجيهاته.

- ‏في مخالفة لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بعدم دخول أي قوة عسكرية إلى عتق، فقد دخل حوالي ٦٠ طقم تابع للانتقالي قادمون من مديرية الطلح، وباشروا التمركز في محيط المطار واستحداث مواقع في المدينة وبدأوا بمضايقة قوات الأمن التي تقوم بواجبها.

- بعدها تم ‏إرسال مجاميع مليشياوية لمحاصرة منزلي والتهديد باقتحامه، وفي نفس الليلة تم اغتيال المقدم أحمد لشقم العولقي وقامت مجاميع أخرى بالتمركز بمستشفى الهيئة ونشر قناصة، كل هذا بالتزامن دون أي مسوغ أو تحرك مسبق أو موازي من قبلنا، وفي ظل الاعتداء الشامل ومحاولة اقتحام مواقع الخدمة والواجب والمعسكرات اضطررنا للدفاع عن النفس.

- قاد المحافظ أحداث الفتنة إلى جانب قيادات وقوات تابعة للانتقالي من خارج المحافظة واستعان بالطيران لاستهداف القوات الأمنية والعسكرية التي يناضل ضباطها وأفرادها من أجل الدولة منذ ٨ سنوات وفي ظل عدة محافظين سابقين من مختلف الانتماءات، ورفض الاعتراف بقرارات المجلس الرئاسي وتوجيهاته، واستغل منصبة ليوفر غطاء لتصفيتنا نحن ضباط الدولة وأفراها. 

- ‏بمجرد صدور قرار رئيس مجلس القيادة بالإقالة رحبت به بمجرد إعلانه، حتى قبل أن يصلني بالطريقة القانونية أو نسخة منه، وتواصلت مع القائد الخلَف وهنأته، وتواصلت مع العميد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة لإبلاغه كونه كان يحاول بذل جهود إيجابية لعدم التصعيد. لكن تفاجأنا بأن المحافظ والمليشيات مصرون على التصعيد ورفضوا استقبال اللجنة المكلفة بالتنفيذ. 

_ إن مما يؤكد النية المبيتة لعوض الوزير أنه بعد صدور قرارات الإقالة والتعيين من قبل مجلس القيادة الرئاسي، بقي يتخاطب مع القائد الجديد المعيّن لقوات الأمن الخاصة بصفته السابقة في حين يخاطب باقي المعينين بصفاتهم المنصوص عليها بقرار مجلس القيادة الرئاسي.

- إن ما قام به عوض الوزير منذ تعيينه وصولاً إلى هذه الفتنة المؤسفة قد أحدث جروحاً غائرة في نفوس أبناء شبوة وأثبت عدم أهليته لقيادة محافظة، ونطالب المجلس الرئاسي بإقالته ومحاكمته.

- ‏نؤكد أننا لم ولن نكون الا جنوداً للدولة منفذين للأوامر بحسب التراتبية والاختصاص المنصوصة قانوناً، ورحبنا بالقرارت منذ أول لحظة، ودافعنا عن شرفنا العسكري أمام مجاميع مليشياوية، حاولت اقتحام معسكراتنا وأغراها صبرنا والتزامنا بالتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية والمجلس الرئاسي واستغلت أداتها ابن الوزير كغطاء لمخططها المناطقي والتفتيتي.

- ‏نشكر جميع أبناء شبوة ومشائخها ونخبها الذين كان لهم موقف مشرف ممن أوقد الفتنة وأشعلها بتاريخه المعروف، ونواياه السيئة لشبوة وأبنائها، وإدراكهم لعواقب ما يقوم به على شبوة ومستقبلها. 

 الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، والمجد لليمن الكبير.

 ‏ العميد/ عبدربه محمد لعكب

 ‏قائد قوات الامن الخاصة سابقا - محافظة شبوة

الأحد 14/8/2022

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن