آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

آخر مستجدات التظاهرات الشعبية الكبيرة التي عمت مدن إيران.. هتافات ضد المرشد من قلب العاصمة

السبت 01 أكتوبر-تشرين الأول 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 4183

دخلت التظاهرات في إيران أسبوعها الثالث تنديداً بمقتل الشابة الكردية، مهسا أميني، وشهدت العديد من المدن الإيرانية، لاسيما الكردية، اليوم السبت، إضرابا شاملاً بالتزامن مع خروج احتجاجات جديدة.

ولم يبق التظاهر محصورا في كردستان أو غيرها من المدن الكردية بالمحافظات الأخرى، بل وصل إلى جامعة أصفهان الصناعية في وسط البلاد.

كما خرجت تظاهرات في مشهد شمال شرقي البلاد.

إلى ذلك، شهدت الجامعة الحرة في بونك، وجامعة فردوسي، وبهشتي في العاصمة طهران، تجمعا احتجاجيا للطلاب، حيث ارتفعت الهتافات للمطالبة بإطلاق سراع الطلاب الذين اعتقلوا على مدى الأيام الماضية من قبل القوات الأمنية.

وامتدت شرار التظاهرات إلى ميدان الثورة وسط العاصمة طهران، حيث ردد المحتجون هتافات ضد النظام والمرشد علي خامنئي.

فيما أظهرت مقاطع مصورة تناقلها ناشطون عبر مواقع التواصل اشتباكات بين القوات الأمنية والطلاب.

إلى ذلك، تجددت المواجهات بين المتظاهرين والأمن في مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن في البلاد بعد طهران.

أما في جامعة أصفهان، وسط البلاد، حيث احتشد عدد من الطلاب، فقد عمدت عدة طالبات، إلى خلع الحجاب والهتاف ضد خامنئي.

يذكر أن أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، توفيت في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.

وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في إيران، حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.

وشكلت التظاهرات التي عمت عشرات المدن في كافة أنحاء البلاد خلال الأسابيع الماضية ولا تزال، شاملة مختلف الأعراق والطبقات، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.

ومنذ وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر الفائت، بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل "شرطة الأخلاق" في طهران، انطلقت تظاهرات واسعة في كافة أنحاء البلاد، بعد أن وجهت أصابع الاتهام بوفاتها إلى الأمن، لاسيما بعد أن أظهرت صور أشعة أنها تعرضت لكسر في الجمجمة، وفق ما أفاد ناشطون.