مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
أعلن المحامي والمستشار السعودي عبدالعزيز القليصي عن صدور حكم في قضية بندر القرهدي، والتي هزت الشارع السعودي، وحكم على الجاني بالقتل تعزيراً.
وكتب القليصي عبر حسابه في "تويتر": "اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى بعد مرور شهر ونصف من المحاكمة تم صدور الحكم في قضية المغدور والشهيد بندر القرهدي بالقتل تعزيراً ضد المدعى عليه. هذا فضل من الله شكراً لكل شخص ساهم وساعد في هذه القضية من جهات إجرائية إلى المحكمة، وشكراً لأعضاء مكتبي".
وظهر والد المغدور طه القرهدي بالفيديو مع المحامي قائلا: "الحمد لله، حُكم على الجاني بركات بالقصاص تعزيرا، وهذا حق الله والعدل في هذه البلاد الطيبة الطاهرة".
وتعود القصة إلى ما قبل شهر ونصف، حيث تداول نشطاء التواصل فيديو لشاب يصرخ في الشارع ويقول: "أنا وش سويت"، قبل أن يتوفى إثر إصابته بحروق خطيرة، بعدما استدرجه أصدقاؤه وأشعلوا النيران فيه داخل سيارته بجدة.
وقال والده حينها لـ "العربية.نت": "ابني بندر يسكن معي في نفس المنزل، وآخر مرة اجتمعت معه كانت قبل خروجه ووفاته، حيث أحضر معه وجبة مكونة من همبرغر وشاورما لتناولها، وتركها معلقة على باب حجرته، وللأسف لم يرجع ليتناولها بسبب وفاته غدراً على يد صديقه الذي حرمه الحياة".
وتابع: "ابني بندر عُرف عنه الطيبة والمعاملة الحسنة، وكان يعمل في الخطوط السعودية منذ 20 سنة، ولم يُعرف عنه سوى الطيبة وحسن الخلق، فقد ربيته على حسن التعامل مع الآخرين، وعلى حب الخير".
وأضاف بكلمات كلها أسى: "زميله في العمل هو من غدر به، والحادثة التي وقعت دخيلة على مجتمعنا، وما سمعنا عنها من قبل، فنحن نعيش وسط تعاليم الإسلام والعادات والتقاليد الأصيلة والرفيعة، وما سبق أن سمعنا عن حرق إنسان حي، ولا أتمنى لأي أب أو أم أن يعيشا حسرتنا، وأدعو الله أن يكتب بندر مع الشهداء، وأناشد مواقع التواصل الاجتماعي للتوقف عن بث المقاطع المؤلمة عن ابني بندر، حرصاً علينا جميعا لأن لديه اثنين من الأبناء".