أكد وجهاء ومشائخ وأبناء مديرية همدان بمحافظة صنعاء أن جرائم مليشيا الحوثي بحق أبناءهم لن تمر دون عقاب، محذرين المليشيا من التمادي في عدوانها الذي سيؤدي إلى نتائج مجتمعية لا يحمد عقباها.

ودعوا كل ابناء المديرية الذين لا يزالون في مناطق الحوثي الى رصد وتوثيق كل مايتعرضون له من انتهاكات والابلاغ عنها ومرتكبيها الى لجنة حقوقية شكلت من قبل.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد اليوم بمدينة مأرب للوقوف أمام ما تتعرض له مديرية همدان من حملات وانتهاكات من قبل مليشيا الحوثي والتي كان آخرها اجتياحها لقرى منطقة الجاهلية، وما قامت به من اقتحام البيوت ونهب الممتلكات وتجريف المزارع واعتقال المواطنين وترويع الأطفال والنساء.

وفي الاجتماع الذي أقيم تحت شعار "معاً لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة" طالب الشيخ رئيس مجلس مقاومة مديرية همدان ناصر حمود دودة" الدولة القيام بواجبها في حسم المعركة والعمل على حماية المواطنين، كما دعا القيادة السياسية والتحالف العربي إلى التعامل مع المليشيا الحوثية باللغة التي تفهمها، وهي لغة السلاح وحسم المعركة الوطنية من خلال تكثيف الدعم للجيش الوطني وتحريك جبهات القتال.

وفي كلمته ثمن الشيخ منصور الحنق رئيس المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء، المواقف البطولية والنضالية لأبناء مديرية همدان وأدوارها التاريخية في مواجهة الكهنوت الإمامي ثم مليشيا الحوثي".

ودعا المجتمع للوقوف صفا واحدا في مواجهة الصلف الحوثي، وعدم الرضوخ لما تمارسه من إرهاب وترويع". مؤكدا أن تلك الممارسات الحوثية هي نذير النهاية لعدوانها على الشعب اليمني الذي لن يصبر طويلا على سلوكها القمعي.

وفي الفعالية تم عرض تقريرا مصورا عن نضال أبناء مديرية همدان، وأدوارهم الوطنية في مواجهة مليشيا الكهنوت الحوثي منذ بداية عدوانها على أراضي المديرية التي واجهتها بكل بسالة وقدمت خيرة أبنائها قبل سقوط العاصمة صنعاء وفي جبهات القتال المختلفة.

وفي الاجتماع ألقيت قصائد ومقاطع فنية أدانت جرائم المليشيا، ودعت لمواجهة مشروعها الكهنوتي بمزيد من التلاحم والنضال.

حضر الفعالية عدد من القيادات العسكرية والاجتماعية بمحافظة صنعاء، وجمع من أبناء قبيلة همدان بمحافظة مأرب.