آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

بهذه المعاهدة.. أهانت اليونان العثمانيين وحصلت على جزر

الإثنين 06 فبراير-شباط 2023 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2088

 

 

خلال القرن التاسع عشر، خسرت الدولة العثمانية بشكل سريع العديد من المناطق التي احتلتها بالقرون السابقة.

فإضافة لليونان التي استقلت عقب حرب استمرت ما بين عامي 1821 و1829 وصربيا التي تخلصت من الهيمنة العثمانية عام 1878، خسر العثمانيون العديد من المناطق الأخرى التي وقعت بقبضة القوى الاستعمارية الأوروبية.

وبسبب ضعفها وتتالي هزائمها، أطلق القيصر الروسي نيقولا الأول عام 1853 اسم "رجل أوروبا المريض" على الدولة العثمانية.

وبالعقود التالية، شاع استخدام هذه التسمية ببقية الدول الأوروبية أثناء الحديث عن الدولة العثمانية.

 وعام 1913، أبرم اليونانيون اتفاقية مع العثمانيين حصلوا بموجبها على مكاسب جغرافية هامة ببحر إيجة. توتر بين اليونانيين والعثمانيين ما بين شهري تشرين الأول/أكتوبر 1912 وأيار/مايو 1913، تابع العالم عن كثب وقائع حرب البلقان الأولى.

وخلال هذا النزاع، ألحق تحالف صربيا وبلغاريا واليونان ومونتينيجرو هزيمة قاسية بالدولة العثمانية التي خسرت النسبة الساحقة من ممتلكاتها السابقة بأوروبا لتحتفظ فقط بجزء صغير من الأراضي حول بحر مرمرة بناء على ما جاء بإتفاقية لندن الموقعة يوم 30 أيار/مايو 1913.

وبحرب البلقان الثانية التي اندلعت بعد مضي شهر عن توقيع اتفاقية لندن، وجدت بلغاريا نفسها في مواجهة حلفائها السابقين ورومانيا والدولة العثمانية. وعقب هذه الحرب التي استمرت لنحو 42 يوما، استعاد العثمانيون منطقة تراقيا الشرقية التي خسروها بالحرب السابقة.

إلى ذلك، حقق اليونانيون خلال حرب البلقان الأولى نجاحات عسكرية هامة ضد العثمانيين مكنتهم من انتزاع مناطق إبيروس (Epirus) وجنوب مقدونيا ومدينة سالونيك (Salonica) إضافة لقسم كبير من جزر بحر إيجة.

وخلال حرب البلقان الثانية، سيطر اليونانيون على مزيد من الأراضي بمقدونيا على حسب البلغاريين.

وفي المقابل ضلت مناطق تراقيا الغربية تابعة للبلغاريين.

وبسبب ذلك، لم تمتلك اليونان أية حدود مشتركة مع الدولة العثمانية.

وعلى الرغم من ذلك، ضلت حدة التوتر مرتفعة بين كل من القسطنطينية وأثينا بسبب رفض العثمانيين الإعتراف بمكاسب اليونانيون بالجزر الواقعة بالشمال الشرقي لبحر إيجة خلال حرب البلقان الأولى.

اتفاقية أثينا وعقب أشهر من المفاوضات، أبرم العثمانيون واليونانيون يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر 1913 اتفاقية أثينا.

وبموجب هذه الاتفاقية، اعترفت الدولة العثمانية بسيادة اليونان على كل من سالونيك ويوانينا (Ioannina) والمناطق المحاذية لها.

فضلا عن ذلك، اعترف العثمانيون بسيادة اليونان على جزيرة كريت (Crete) التي مثلت منذ العام 1897 دولة ذات حكم ذاتي قابعة تحت النفوذ العثماني.

وفي مقابل ذلك، تعهدت اليونان بالحفاظ على حقوق الأتراك المقيمين بجميع المناطق التي سيطرت عليها بحرب البلقان الأولى.

إلى ذلك، أثارت جزر شمال بحر إيجة، جزر لسبوس وخيوس وليمنوس وإمبروس وتينيدوس، حالة من التوتر بين المفاوضين العثمانيين واليونانيين. وبسبب ذلك، قرر الجميع الاحتكام للقوى العظمى التي منحت خلال شهر شباط/فبراير 1914 جميع هذه الجزر، ما عدى جزيرتي إمبروس (Imbros) وتينيدوس (Tenedos)، لليونان.

أثار هذا القرار حالة من الغضب لدى العثمانيين. وبسبب ذلك، شهدت المنطقة سباق تسلح بحري بين اليونان والدولة العثمانية، استعدادا لإمكانية اندلاع حرب جديدة، انتهى تزامنا ما بداية الحرب العالمية الأولى