الحكومة ترحب بصفقة التبادل وجماعة الحوثي تتهمها بعرقلة التوصل الى اتفاق شامل
اتفاق هو الأول بين الطرفين.. وفد من الشرعية الى صنعاء وآخر يمثل الحوثيين سيزور مأرب
محكمة حوثية: الحكم بسجن المومري عام ونصف وعلاو 3 سنوات وأحمد حجر عام واحد والمصباحي 6 أشهر
تصفية حساب.. بعدما أغلق القذافي درج مكتبه سال لعاب فرنسا وحلفائها لقتله!
انهيار رابع بنك أمريكي خلال 3 أسابيع
أول دولة أوروبية تعلن فتح أول قاعدة عسكرية أمريكية دائمة على أراضيها
تركيا توقف نقل بضائع إلى روسيا.. وتعزيز للتعاون بينهما في الغاز
صحيفة خليجية: ماهر الأسد زار السعودية سرّا.. كشفت تفاصيل مثيرة
مهارات تكنولوجية يجب على الموظفين تعلمها في زمن الذكاء الاصطناعي
ما السر في قصة الصورة التي أجبرت الأردن على استدعاء السفير الإسرائيلي
في إنجاز تاريخي، ابتكر باحثو جامعة روتشستر مادة فائقة التوصيل عند درجة حرارة وضغط منخفضين بدرجة كافية للتطبيقات العملية.
وقال العلماء إن المادة الجديدة يمكن ضبطها لتغيير العالم بأسره، وهو اختراق ظل العلماء يطاردونه منذ أكثر من قرن، لصنع مادة قادرة على نقل الكهرباء دون مقاومة، وتمرير المجالات المغناطيسية حول المادة.
ويمكن أن يؤدي الاكتشاف إلى شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة، ما يوفر ما يصل إلى 200 مليون ميغاواط ساعي (MWh)، يتم فقدها حاليا بسبب المقاومة.
ويمكن أن تسهم المادة أيضا في الاندماج النووي، وهي عملية طال انتظارها يمكن أن تخلق طاقة غير محدودة.
ويقترح الفريق أن هناك تطبيقات أخرى تتضمن قطارات عالية السرعة وأنواع جديدة من المعدات الطبية.
وأبلغ الفريق بقيادة رانجا دياس، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والفيزياء، سابقا عن إنشاء مادتين فائقتي التوصيل- هيدريد الكبريت الكربوني والإيتريوم الفائق - في ورقة بحثية نشرت في مجلتي Physical Review Letters وNature، لكن النتائج واجهت الكثير من المناقشات.
وهذه المرة، يقول البروفيسور دياس وفريقه إنهم اتخذوا خطوات إضافية لتجنب النقد المماثل. ويقول دياس إن الورقة البحثية السابقة أعيد تقديمها إلى مجلة Nature ببيانات جديدة تؤكد صحة العمل السابق.
وتم جمع البيانات الجديدة خارج المختبر، في مختبرات أرغون وبروكهافن الوطنية أمام جمهور من العلماء الذين شاهدوا انتقال الموصلية الفائقة على الهواء مباشرة. وتم اتباع نهج مماثل مع الورقة الجديدة.
وأطلق على المادة اسم "المادة الحمراء" نسبة إلى لونها، حيث أنه أثناء عملية إنشائها، وجد العلماء أنها تحولت بشكل مفاجئ إلى لون"أحمر ساطع جدا".
وصنع البروفيسور دياس والفريق المادة عن طريق أخذ معدن أرضي نادر يسمى اللوتيتيوم وخلطه مع الهيدروجين وجزء صغير من النيتروجين. ثم تُركوا بعد ذلك ليتفاعلوا لمدة يومين أو ثلاثة أيام، في درجات حرارة عالية. وبدا مركب اللوتيتيوم-النيتروجين-الهيدروجين الناتج في البداية بلون "مزرق لامع".
وعندما تم ضغط المركب بعد ذلك في خلية سندان ماسي، حدث "تحول مرئي مذهل"، من اللون الأزرق إلى اللون الوردي في بداية الموصلية الفائقة، ثم تحول إلى اللون الأحمر اللامع في حالته المعدنية غير فائقة التوصيل.
وما تزال المادة تتطلب تسخينها إلى 20.5 درجة مئوية (69 درجة فهرنهايت) وضغطها إلى نحو 145 ألف رطل / بوصة مربعة (10 كيلو بار).
لكن هذا أقل كثافة بكثير من المواد الأخرى المماثلة، بما في ذلك تلك التي أعلن عنها البروفيسور دياس في عام 2020 والتي جلبت الإثارة والشك من المجتمع العلمي.
ويقول العلماء المشاركون في الورقة البحثية الحديثة إن هذه المادة ستمثل حقبة جديدة من الاستخدام العملي للمواد الفائقة التوصيل