تفاصيل انهيار سهم أكبر مصرف ألماني
دولة عربية تتفوق عالمياًعلى السعودية وإيران في أهم منتج في رمضان
11 دولة بينها 5 عربية تجدد التزامها بمساعدة متضرري الزلازل في سوريا
طبيبة تنصح من يعاني من مشكلات في المفاصل بالتخلي عن هذه الوجبات
اشتعال المظاهرات من جديد… ودول خليجية تصدر تحذيرات لمواطنيها
مصادر خاصة لمأرب برس:ترتيبات حوثية لإستئناف التصعيد في حريب مأرب وهذا ما نقلته المليشيات من شمالي صنعاء - تفاصيل
أمريكا تعلق على مباحثات التطبيع بين الرياض ونظام الأسد
نداء استغاثة عاجل للأمم المتحدة وللمنظمات الإنسانية.. بعد تضرر أكثر من 9 آلاف أسرة نازحة بمأرب
وزير الدفاع يستنفر وحدات الجيش في الساحل الغربي وبن عزيز يؤكد :القوات المسلحة بكل تشكيلاتها ستقاتل جنبًا إلى جنب ولاتنازل عن استعادة «صنعاء»
صحيفة أمريكية تكشف عن الدول التي نجحت في التقارب بين النظام السوري والسعودي
قال بيان صادر عن الرئيس قيس سعيد إنه عين كمال الفقي وزيرا للداخلية، بعد ساعات من إعلان توفيق شرف الدين استقالته من المنصب.
وأصدر سعيّد، أمرا يقضي بإنهاء مهام وزير الداخلية توفيق شرف الدين وفق بيان رئاسي صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
من هو كمال الفقي؟ والفقي الذي ينحدر من ولاية صفاقس شغل منصب والي تونس قبل قرار تعيينه وزيرا للداخلية، ويعد من أشد مناصري الرئيس سعيد، ومن أبرز المنتقدين للمعارضة.
متحصل على الإجازة في القانون الخاص ومتخرج من كلية الحقوق بتونس سنة 1995، وكان يشغل منصب رئيس مكتب مراقبة الأداءات بوزارة المالية برتبة مدير لإقليم تونس الكبرى.
كما أنه انتخب كاتبا عاما لنقابة الأداءات بتونس من 2011 إلى غاية 2017. ويعد الفقي من أشد مناصري مشروع الرئيس قيس سعيد الرافض لتواجد الإسلام السياسي في الخارطة السياسية لتونس، ورفض هذا الشهر الترخيص لجبهة الخلاص بالاحتجاج، قائلا إن قياداتها متورطة في التآمر على أمن الدولة.
ويتوقع مراقبون محليون أن يزيد تعيين الفقي من الضغط على المعارضة التي تواصل الاحتجاج ضد قرارات الرئيس سعيد، حيث هددت جبهة الخلاص المعارضة الجمعة، بالدخول في اعتصام مفتوح للمطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.
وكان وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين أعلن الجمعة استقالته من منصبه، وقال إن رئيس الجمهورية قيس سعيد، "خلع" عنه أمانة وزارة الداخلية، في إشارة إلى إقالته.
وقال الوزير: "تصريحي هذا سيكون الأخير لي وأنا في منصب وزير الداخلية، الأمانة ساقتني إلى وزارة الداخلية التي كانت شرفا وثقة كبيرة من السيد الرئيس، كما لم تكن هذه المسؤولية هينة".
وتابع: "كان علي أن أكون قديسا أحيانا وراهبا أحيانا أخرى، وجنديا لا ينزع بزته العسكرية في أحيان كثيرة، والأمانة أيضا شاءت أن أخلع عن نفسي الآن رداء وزارة الداخلية وهذا بإذن من السيد رئيس الجمهورية".
وشرف الدين (54 عاما) محام درس القانون في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بداية التسعينيات حيث كان الرئيس سعيّد أستاذا مساعدا في مادة القانون الدستوري.
وسبق له أن شغل منصب وزير الداخلية في حكومة هشام المشيشي بين أيلول/ سبتمبر 2020 وكانون الثاني/ يناير 2021، حيث تمت إقالته، قبل أن يعود إلى منصبه ضمن حكومة نجلاء بودن، في 29 أيلول/ سبتمبر 2021 حتى الاستقالة اليوم