ماذا يعني احتمالية سقوط دمشق سوريا على يد الثوار؟ ولماذا الآن؟ المبعوث الأمريكي لليمن يتحدث عن إنهاء الحرب والزنداني يتهم الحوثيين بالتهرب المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش تقارير الإنجاز السنوية هكذا استمثر الحوثيون معاناة قطاع غزة؟ قرصنة البحر الأحمر واستهداف الملاحة الدولية هل عادت بالفوائد على غزة ؟ صبر المجتمع الدولي نفد إزاء الاستفزازات الحوثية المستمرة .. وزارة الخارجية الأمريكية تكشف عن تحركات جديدة عاجل:مليشيا الحوثي الإرهابية تقوم بتصفية أسرى في مديرية المسيمير جنوب اليمن انتصارات ثوار سوريا تكسر ظهر عبدالملك الحوثي... خطاب يائس ومهزوز لزعيم المليشيا مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والرياح في المحافظات الشمالية والجنوبية انكسار جديد للمليشيات الحوثية بمحافظة تعز .. تفاصيل روسيا تطالب رعايها بمغادرة الأراضي السورية فورا وقوات المعارضة تحقق انتصارات واسعة
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، صباح الأحد، عن إطلاق مشروع لصرف الصحي في محافظة مأرب، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتكلفة تصل إلى 2.25 مليون دولار، يستهدف دعم حوالي 185 ألف شخص في المنطقة.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن المشروع يهدف إلى تعزيز خدمات الصرف الصحي وتحسينها لأكثر من 185 ألف فرد، بما في ذلك النازحين والمجتمعات المضيفة في المحافظة.
وأشارت إلى أن المبادرة التي تمتد على مدى 12 شهرًا ستوفر دعمًا أساسيًا للصرف الصحي والنظافة من خلال تحسين المرافق وتعزيز قدرة إدارة النفايات في المنطقة، مما يسهم في تحسين ظروف المعيشة وضمان سلامتها.
وفي سياق تعليقه على المشروع، قال عبد الستار إيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إن هذا المشروع يمثل شريان حياة لسكان مأرب الذين يواجهون تحديات صعبة في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف أن المشروع يوفر الإغاثة الفورية للسكان، مع وضع أساس لحلول مستدامة يقودها المجتمع المحلي.
وأوضح إيسويف أن محافظة مأرب تعد بمثابة أكبر ملاذ للنازحين داخليًا في اليمن، حيث يستضيف ما يقرب من 1.6 مليون شخص فروا من النزاع وتصاعد الأزمات الإنسانية.
وأكد أن هذ الكم الكبير من النزوح قد نتج عنه اكتظاظ في مواقع السكن المتاحة، مما أدى إلى ضغط كبير على الموارد المحلية، وترك العديد من الناس دون وصول كافٍ إلى خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة.
وفقًا لتقارير من الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين، تجاوز عدد النازحين في مأرب وحدها 2 مليون شخص، معظمهم يعانون من ظروف معيشية وصحية صعبة.
وتواجه اليمن تحديات جسيمة في البنية التحتية، مما زاد من تفاقم أزمة السكان خلال السيول، وأدى إلى تدهور الخدمات الأساسية نتيجة الصراع المستمر منذ حوالي عشر سنوات.