شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر
قالت مصادر طلابية لـ"مأرب برس" إن مدرسة بن ماجد قديما في العاصمة المختطفة صنعاء التي غيرت اسمها مليشيا الحوثي الى مدرسة ياسر القدمي وبعض المداس الآخرى أقدمت إدارتها على خصم عشر درجات من مادة "السلوك" على طلاب المرحلة الأساسية.
وأضافت المصادر إن جناح مليشيات الحوثي التعليمية خصمت عشر درجات وذلك بسبب عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمهم عبدالملك الحوثي التي تعقد داخل المدارس.
المصادر نفسها أكدت إن هذه السياسة تأتي في إطار جهود الحوثيين لتعزيز سيطرتهم على التعليم والتأثير على الناشئة حيث يُعتبر حضور هذه المحاضرات شرطًا أساسيًا لاستمرار الطلاب في الحصول على الدرجات الكاملة في مادة السلوك.
وفي السياق ذاته قال أحد أولياء الأمور لـ"مأرب برس" أن القرار يعكس ضغطاً غير مبرر علينا حيث أن العديد من أولياء الأمور لم يتمكنوا من حضور هذه المحاضرات لأسباب تتعلق بالظروف الشخصية أو الصحية معتبرين أن تخصيص الدرجات بناءً على الحضور في محاضرات سياسية يعيق العملية التعليمية ويؤثر سلباً على مسيرة أبنائهم الأكاديمية.
وقد أثار هذا القرار استياءً واسعًا بين أولياء الأمور الذين اعتبروا أن مثل هذه الإجراءات تعسفية وتتنافى مع المبادئ التعليمية في.
حيث سعى مليشيا الحوثي إلى استخدام المؤسسات التعليمية كوسيلة لنشر أفكارهم وتعزيز سلطتها في المناطق المسيطرة عليها بقوة السلاح وتغيير أسماء العديد من المدارس وذلك في إطار جهودها لإعادة كتابة التاريخ وتعزيز أيديولوجيتها الطائفية.