عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني
شهدت مديرية ذي السفال بمحافظة إب احتجاجات واسعة من قبل سكان قرى الحوري ،وخنوة ، وحجفات ، ووادي ضبأ ، وقريش ، والخرابة ، والظرافة على خلفية محاولة نافذ في مليشيات الحوثيين قادم من محافظة عمران إنشاء كسارة في وادي ضبا الزراعي والإضرار بحياتهم وحياة أطفالهم ومزارعهم ومواشيهم.
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس"بأن أهالي قرى الحوري،وخنوة وحجفات ووادي ضبأ، وقريش والخرابة ،والظراف وعدد من القرىالمجاورة نفذوا وقفة احتجاجية وقفوا فيها وقفة رجل واحد ضد هذا المشروع يهدد بيئتهم والصحة العامة للسكان، بالإضافة إلى تأثيره الكارثي على الأراضي الزراعية الخصبة التي تشتهر بها المنطقة وتأثيره على مواشيهم وحيوانتهم.
وأضافت المصادر بأن أهالي قرى مديرية ذي السفال منعوا صباح اليوم الشيول التابع للنافذ في مليشيات الحوثيين من الدخول إلى منطقة وادي ضبا لشق طريق لدخول الكسارة بالقوة على رغم ممانعة الأهالي ، ليعود النافذ في مليشيات الحوثيين والذي ينتمي لمحافظة عمران برفقة طقم عسكري يحمي الشيول لشق الطريق بالقوة على رغم عدم وجود أي تصاريح لعمل الكسارة.
وفي بيان صادر عن أهالي قرى مديرية ذي السفال أطلع عليه "مأرب برس" فقد ناشد المحتجون محافظ المحافظة والجهات المعنية في السلطة المحلية بالتدخل الفوري لإيقاف المشروع ، وطالب البيان بضبط المسؤول عن الكسارة وإلزامه بإزالة ما وصفوه بـ"كسارة الموت" التي تهدد مستقبلهم البيئي والمعيشي، محذرين من "تداعيات خطيرة" في حال استمر تجاهل مطالبهم.
تأتي هذه الإحتجاجات لتعكس حالة التوتر التي تشهدها المناطق الريفية في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين المصنفة إرهابيا، نتيجة بسط النافذين واستغلالهم للموارد الطبيعية دون أي مراعاة لحقوق السكان أو البيئة وسط مطالب متزايدة بوضع حد لهذه الانتهاكات.