كشفت تقارير صحفية عن أسماء مفاجِئة يسعى نادي ريال مدريد للتعاقد معهم في الميركاتو المقبل لتعزيز صفوفه والنهوض سريعًا بعد كبوة الموسم الحالي، التي شهدت وداع دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال في الدور ربع النهائي.

وتعمل إدارة ريال مدريد الرياضية على إحداث ثورة شاملة بالفريق، ستبدؤها بالمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي تؤكد التقارير الموثوقة كافة، أنه يعيش موسمه الأخير مع الفريق، حيث تسعى الإدارة للتعاقد مع تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن ليكون على رأس الجهاز الفني الجديد الموسم القادم.

أخبار ذات علاقة



بسبب التحكيم.. برنامج إسباني يصدم ريال مدريد

 وعلى مستوى الفريق، فإن إدارة ريال مدريد، وفقا لما ذكره موقع "todofichajes"، فإن الإدارة عازمة على تعزيز تشكيلة الميرنغي استعدادًا للموسم المقبل من خلال ضم اثنين من اللاعبين الذين تألقوا خارج النادي، وهما ميغيل غوتيريز ونيكو باز، اللاعبان اللذان نشآ في أكاديمية النادي الملكي، وتألقا في فريقيهما الحاليين، ويملك النادي الفرصة لاستعادتهما بفضل بنود مميزة.

كما أن من بين أبرز الأسماء المرشحة للانضمام للفريق، ترينت ألكسندر-أرنولد، الظهير الأيمن لنادي ليفربول، الذي يُعتبر من أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى العالم، من المتوقع أن ينضم إلى الميرنغي في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع النادي الإنجليزي.

وستكون هذه الصفقة تدعيما قويا لريال مدريد، الذي طالما أعجب بتوزيع الكرة المتميز لألكسندر-أرنولد، وتنفيذ الكرات الثابتة، وذكائه التكتيكي.

في الوقت نفسه، يستعد ريال مدريد لإعادة الظهير الأيسر ميغيل غوتيريز من جيرونا عبر بند إعادة الشراء.

وقد كان خريج الأكاديمية أحد الاكتشافات في موسم الدوري الإسباني، حيث لفت الأنظار بمساهمته الهجومية، ودقة تمريراته، ونضجه باللعب في مركز الجناح.

ومع معاناة فيرلاند ميندي من الإصابات وعدم إقناع فران غارسيا بشكل كامل، يُعتبر غوتيريز المرشح المثالي لإضفاء التوازن والمنافسة على الجهة اليسرى من الدفاع.

أما نيكو باز، الذي يتألق حاليا في كومو الإيطالي، فقد لفت البالغ من العمر 20 عامًا الأنظار إليه برؤيته الثاقبة، وهدوئه أثناء اللعب، والتهديد الهجومي الذي يشكله من المراكز المتقدمة.

ويرى ريال مدريد أن نيكو باز يمكن أن يكون خيارًا قابلًا للاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية أو من الأصول القيّمة التي يمكن إدارتها بشكل استراتيجي، حسب احتياجات الفريق في الأشهر القادمة.

ومع هذه الصفقات الثلاث، يوجه القسم الرياضي في ريال مدريد رسالة قوية، بأن تخطيطهم للمستقبل قد بدأ بالفعل، من خلال إضافة خبرة من الطراز الأول في ألكسندر-أرنولد إلى وعد وتطور غوتيريز وباز، إذ يقوم النادي بتشكيل فريق يمزج بين الشباب والجودة والطموح.