آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

" مأرب برس " تنشر تقرير عن تزايد حالات الطلاق في فلسطين بسبب الفقر والعادات الاجتماعية السيئة

الثلاثاء 16 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 03 مساءً / فلسطين / رام الله / مأرب برس / خاص / رندة عود الطيب
عدد القراءات 8113

كشفت نتائج دراسة بحثية فلسطينية متخصصة حول الطلاق وأسبابه أن هناك زيادة في معدلات الطلاق في فلسطين بشكل عام وفي قطاع غزة على وجه الخصوص خلال السنوات الأخيرة ؛ وأشارت الدراسة إلى أن ذلك يأتي مصاحباً للتدهور الملموس في المجتمع الفلسطيني على جميع المستويات، اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وأمنياً ؛ بسبب الحصار الصهيوني المفروض على الفلسطينيين منذ تفجر انتفاضة الأقصى في أيلول / سبتمبر من العام 2000 م ، حيث ينعكس هذا الواقع المتردي على الأسرة الفلسطينية مما يفاقم المشكلات الداخلية فتؤدي إلى تفكك الأسرة وانهيارها.

وكشف برنامج الأبحاث والتوثيق بمدينة غزة يوم أمس الاثنين(15/1) خلال ورشة عمل في مركز شؤون المرآة نتائج هذه الدراسة التي جاءت بعنوان " أسباب الطلاق في المجتمع الفلسطيني وآثاره على المرآة والأسرة".

وعرضت الباحثة الفلسطينية ( زينب الغنيمي ) ، نتائج دراستها التي استمرت لأكثر عدة سنوات ، مشيرة إلى أن هناك تأثير للعادات الاجتماعية السائدة في وقوع الطلاق، وتحول دون استمرار الزواج، وتتمثل في الطريقة التقليدية في تزويج الأبناء التي تتم بإرادة الأهل وبمعزل عن اختياراتهم الحرة، والزواج المبكر للفتاة والفتى، وتأثير التدخل العائلي في حياة الأزواج، ناهيك عن تأثير العامل الاقتصادي الذي يجبر الأزواج على عدم الاستقلال والسكن في رعاية العائلة الممتدة.

واعتبرت الدراسة أن الطلاق أداة تسليطية ضد المرآة الفلسطينية ، مما يجعلها تقع تحت طائلة العنف العائلي والعنف المجتمعي لدرء مخاطر الطلاق، مما يعطل طاقاتها ويقيد حريتها ويهدد حياتها.

واعتبرت الدراسة أن وقوع الطلاق يعتبر خياراً سلبياً، لأنه يترك آثاراً مدمرة على المرأة الفلسطينية المطلقة لعدم توافر الحماية القانونية والاجتماعية لها، كما يترك آثاره المدمرة على الأبناء، ويهدد مستقبلهم.

وبينت الدراسة وجود زيادة في معدلات الطلاق في قطاع غزة قياسا بمعدلات الزواج، خاصة في مدينة غزة التي وصلت نسبة الطلاق فيها ما بين العامين 2003 و2005 إلى 22% قياسا بمعدل الزواج .

وتصل نسبة المطلقات في الأراضي الفلسطينية إلى حوالي 1.2% من الإناث، وتزداد نسبة المطلقات مع التقدم في العمر لتصل إلى 2.4% في الفئة العمرية 50-54 سنة.. ويلاحظ ارتفاع نسبة المطلقات في المخيمات الفلسطينية ، حيث تصل إلى 1.62%، وتزداد مع التقدم في العمر لتصل إلى 3.90% في الفئة العمرية 50-54 سنة في المخيمات .. ويظهر تحليل حالات الطلاق السنوية أن حوالي ثلث تلك الحالات تقع قبل مرور سنة واحدة على الزواج، 16% من الحالات تقع في السنة الثانية، أي أن نصف حالات الطلاق تقع قبل مرور سنتين على الزواج.

وبحسب الدراسة ترتفع نسبة زواج الأقارب، حيث تصل نسبة الأسر المكونة من زوجين تربطهم صلة القرابة إلى 48% وترتفع هذه النسبة في قطاع غزة عن الضفة الغربية، كما ترتفع في المناطق الريفية وتقل في المخيمات.

و يبدو واضحاً تأثير مستوى التعليم على ظاهرة زواج الأقارب، حيث لا تتجاوز نسبة زواج الأقارب بين الإناث اللاتي أنهين أكثر من 12 سنة تعليم 36%، بينما تبلغ هذه النسبة حوالي 50% للفئات الأقل تعليماً دون فروق واضحة بين الشرائح التعليمية المختلفة، ولا توجد مؤشرات عن تراجع هذه الظاهرة.

كما تزيد هذه النسبة في فلسطين مقارنة بمثيلاتها في مصر وسوريا واليمن والأردن، حيث تراوحت نسبة زيجات الأقارب بين النساء في سن الحمل في الدول المذكورة بين 38% و40%، إلا أنها تقل في فلسطين عن السعودية ودول الخليج الأخرى.

وأكدت نتائج الدراسة بأن التعليم قد يؤثر تأثيرا إيجابيا على نجاح الحياة الزوجية, وقد يكون التباين بين مستوى التعليم للزوج والزوجة عاملا مساهما في وقوع الطلاق , حيث بلغت نسبة المطلقين الحائزين على شهادة البكالوريوس ودرجة تعليم زوجاتهم سابقا ثانوي فما دون نحو 57.2% من هذه الفئة ؛ في المقابل بلغت نسبة الحائزات على شهادة البكالوريوس ودرجة تعليم أزواجهن ثانوي فما دون نحو 35.6% من هذه الفئة.