آخر الاخبار

صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه

اليونسكو تهدد بإقصاء "زبيد" اليمنية من التراث

الجمعة 06 إبريل-نيسان 2012 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس -العربية نت
عدد القراءات 24658
 
 

هددت منظمة اليونسكو بإخراج مدينة "زبيد" التاريخية اليمنية من قائمة التراث العالمي نهائيا، إذا لم تتخذ الحكومة اليمنية إجراءات عملية عاجلة لانتشال المدينة من أوضاع كارثية تهدد معالمها التراثية والتاريخية .

وقال الأمين العام لمنظمة اليونسكو باليمن، الدكتور أحمد المعمري، إن مكتب صنعاء تلقى اتصالا من منظمة اليونسكو في باريس يحذر من خروج مدينة زبيد التاريخية من قائمة التراث العالمي نهائيا إذا لم يتحسن شيء على أرض الواقع خلال ثلاثة أشهر، وحال ذلك، ستتم إزالتها من قائمة الآثار المتبقية، وتصبح مثل أي قرية أو منطقة من المناطق العادية .

وأضاف الدكتور المعمري لـ"العربية.نت": "وضع مدينة زبيد اليوم أصبح في غاية السوء، هناك تخريب واضح لأجزاء كثيرة ومعالم مهمة فيها, ونناشد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتدخل لإنقاذ مدينة زبيد التاريخية من استحداثات البناء ". وشدد على أن خروج زبيد من قائمة التراث العالمي يعد كارثة كبرى بحق تاريخ اليمن .

يشار إلى ان منتصف 2005 شهد إسقاط مدينة زبيد التاريخية من قائمة المدن التاريخية العالمية، بسبب الممارسات التي تمت فيها من قبل المتنفذين الذين قاموا باستحداث مباني معمارية فيها الأمر الذي شوّه مواصفات معالمها التاريخية .

ولفت المعمري إلى انه "توالت بعد ذلك الكثير من الدعوات والتحذيرات لاستدراك الوضع الذي آلت إليه المدينة، لكن لم يأبه الساسة ولا المثقفون لتلك الدعوات المتكررة لإنقاذ مدينة زبيد المهددة بالخروج من قائمة التراث العالمي، بل وكثرت هذه التجاوزات من قبل بعض المتنفذين المخالفين من ذوي المصالح الأنانية الضيقة والذين استولوا على مساحات كان قد تم تخصيصها كأوقاف إسلامية من مئات السنين ".

أول مدينة إسلامية

وتعتبر زبيد أول مدينة إسلامية في اليمن، كما تشير المراجع التاريخية إلى أنه وجد فيها أول جامعة إسلامية في اليمن كان يرتادها طلاب علم من أقطار إسلامية أخرى. وهي تقع في إقليم تهامة غرب البلاد، وأنشأها علي محمد بن زياد مؤسس الدولة الزيادية في العام 204 هجري، وكانت قبل ذلك التاريخ، عبارة عن 3 قرى هي المنامة والنقير وجبيجر .

ومنذ تأسيسها، اتخذ بن زياد، المدينة عاصمة للدولة الزيادية التي تعد أولى الدويلات الإسلامية في اليمن . وظلت المدينة عاصمة ومركز حكم للدويلات المتعاقبة مثل الدولة النجاحية والدولة المهدية، ثم عاصمة شتوية ومركز علم وثقافة في عهد الدولة الأيوبية والدولة الرسولية والدولة الطاهرية في عهد المماليك، ثم أصبحت بعد ذلك مركزاً إدارياً وثقافياً منذ قدوم الأتراك حتى اليوم .

ونظرا لمكانتها العالمية، فقد أصدرت منظمة اليونسكو عام 1993 قراراً باعتبار المدينة معلما حضاريا تاريخيا ضمن معالم التراث الإنساني العالمي . وفي مارس/آذار من العام 1998، صنفت ضمن المدن التاريخية العالمية .

ويحيط بالمدينة القديمة سور من مادة "الياجور" تم تشييده في القرن الثالث الهجري، وأعيد ترميمه وعمل إضافات له في فترات متعاقبة، حتى هُدم في عهد الدولة العثمانية عام 1045 هجرية .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار