آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تونس تقرّ بوجود عناصر من تنظيم القاعدة على أراضيها

الأحد 23 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - العربية نت
عدد القراءات 2909
كشف علي العريض، وزير الداخلية التونسي، الجمعة، أن المسلحين الذين قتلوا في العاشر من الشهر الجاري جندياً تونسياً بولاية القصرين (وسط غرب) قرب الحدود مع الجزائر، ينتمون إلى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وأنهم خططوا لتنفيذ "أعمال تخريبية" في تونس.
وقال العريض، وهو قيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، في مؤتمر صحافي "هي مجموعة إرهابية في طور التكوين أطلقت على نفسها اسم (كتيبة عقبة بن نافع)، وهي تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تتمركز في جبال ولاية القصرين، وأغلب عناصرها من تلك الجهة، ويشرف على تدريبها ثلاثة جزائريين لهم علاقة مع أمير القاعدة في المغرب الإسلامي عبدالمصعب عبدالودود".
وأضاف "من أهدافها تكوين معسكر داخل تونس على الحدود وتركيز تنظيم "تابع للقاعدة" في تونس، الغاية منه القيام بأعمال تخريبية تحت عنوان الجهاد أو إحياء الجهاد وفرض الشريعة الإسلامية كما يفهمونها هم طبعا". وأوضح أن "المجموعة الإرهابية" كانت تنوي أساساً استهداف "المؤسسات الأمنية" في تونس.
وتابع "هدفها متعدد هو استقطاب عناصر شبابية متبنية للفكر المتشدد لتدريبها عقائديا وعسكريا، وإرسالها للتدرب في معسكرات تابعة للقاعدة في ليبيا والجزائر".
ومضى يقول "معسكر المجموعة الذي اكتشفناه (بولاية القصرين) يمارس التدريبات النظرية أو التطبيقية التي لا تثير ضجيجاً، مثل تفكيك السلاح وصنع متفجرات أو شيفرات، و(التأهيل) في الجانب العقائدي أو التدريب على كيفية الاختفاء. أما التدريب العسكري الحقيقي فيتم في الخارج بليبيا والجزائر".
وأضاف أن الأمن التونسي اعتقل ثمانية من عناصر هذه المجموعة، وأنه يحاصر حالياً بقية أفرادها الذين لم يحدد عددهم في جبل الشعانبين بولاية القصرين، وهو أعلى جبل في تونس. وقال إن من بين الموقوفين "عناصر كانت تمد المجموعة بالتموين أو عناصر الاتصال أو ما شابه ذلك".
وأوضح أن بعض المعتقلين شوهدوا في تظاهرات واحتجاجات ومخيمات دعوية نظمها "أنصار الشريعة" التنظيم السلفي الجهادي الأكثر تشدداً في تونس، "لكن ليس لدينا دليل على وجود علاقة تنظيمية بين هذه المجموعة التي هي بصدد التشكل وأنصار الشريعة".
وتنظيم "أنصار الشريعة" متهم بالمشاركة في مهاجمة السفارة الأمريكية بتونس يوم 14 سبتمبر/أيلول 2012 خلال احتجاجات على عرض فيلم أمريكي مسيء للإسلام.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة