آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الزهار: من يتنازل عن المقاومة ليس من حركة حماس، والجهاد تقول إنها لن ترفع الراية البيضاء وكتائب الأقصى تعد الاستشهاديات

الجمعة 27 إبريل-نيسان 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/فلسطين /رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 3467

نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان القيادي البارز " خالد البطش" أن تكون تعهدت للوفد الأمني المصري بوقف إطلاق الصواريخ تخوفا من التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على قطاع غزة؛ وشدد البطش على أنه في ظل التهديد الإسرائيلي وحملة الاغتيالات فإن حركة الجهاد الإسلامي تبقى ملتزمة بخيار المقاومة والدفاع عن الشعب الفلسطيني، "ولا يمكن أبدا أمام تهديد إسرائيل باجتياح قطاع غزة أن نرفع الراية البيضاء، ولتفعل إسرائيل ما تشاء".

من ناحيتها أكدت أربع أذرع لكتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح على جاهزيتها للرد على التهديد الإسرائيلي باجتياح قطاع غزة ، وأكدت الأذرع أنه لا تهدئة مع العدو الإسرائيلي الذي لا يلتزم بها ولا يعرف إلا لغة البنادق ، وقالت سنجعل من غزة مقبرة لهم في حال اجتياح قطاع غزة أو أجزاء منه", وقالت عدد من الاستشهاديات من كتائب شهداء الأقصى أثناء مشاركتهن في المؤتمر الذي عقدته الأذرع بغزة يوم أمس الخميس "26/4" "سنكون قنابل بشرية نتفجر في وجه المحتل".

وكان مصدر مقرب من الوفد الأمني المصري قد صرح بأن الوفد الرفيع المستوى برئاسة اللواء برهان جمال حماد ، المتواجد في أراضي السلطة الفلسطينية أبلغ الجانب الإسرائيلي خلال اجتماعه به فجر أمس الخميس بأن الفصائل الفلسطينية قد اتصلت به مساء الأربعاء "25/4" وجددت التزامها بالتهدئة وعدم استئناف إطلاق الصواريخ والقذائف تجاه المواقع والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، موضحا أن الفصائل طلبت في نفس الوقت بأن يكون الالتزام بالتهدئة متبادلا ومتزامنا من الطرفين وأن يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكد الوفد الأمني المصري الرفيع للجانب الاسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية طالبت بعدم الفصل أبدا بين الضفة الغربية وقطاع غزة وأنهم يعتبرون أي هجوم أو عمليات عسكرية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية عدوانا على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد الوفد الأمني المصري خلال اجتماعه فجر أمس الخميس مع الجانب الإسرائيلي على ضرورة أن تتحلى إسرائيل بضبط النفس وأن لا تقوم بشن عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية قد اتصلت به مساء الأربعاء25/4 وجددت التزامها بالتهدئة وعدم استئناف إطلاق الصواريخ والقذائف تجاه المواقع والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، موضحا أن الفصائل طلبت في نفس الوقت بأن يكون الالتزام بالتهدئة متبادلا ومتزامنا من الطرفين وأن يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.

 في حين جدد الجانب الإسرائيلي تحذيره من العواقب الوخيمة التي ستنجم من معاودة الفصائل الفلسطينية إطلاق أي صواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية.

هذا وأعرب الوفد المصري عن أمله في التزام الجانبين بوقف كل ما من شأنه تصعيد الأمور وتوتيرها وأن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار الذي يهيىء المناخ نحو إحياء عملية السلام.

وكان قد أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية من غزة أن حكومته أمام قرار وطني خلال شهر أو شهرين ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ، من دون أن يفصح عن ماهية القرار , 

وقال هنية خلال مؤتمر صحافي في زيارة لمقر وزارة الزراعة بمدينة غزة : "إن الشعب الفلسطيني وصل إلى درجة عالية من تحمل المعاناة على صعيد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية من جهة، والحصار الجائر المفروض عليه من جهة أخرى".

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن القرار الوطني سيكون محل إجماع وطني فلسطيني، بما يخدم مصلحة الشعب، بما في ذلك ما يتعلق بآلية الرد على التهديدات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية, والتي كان أخرها التهديدات باجتياح قطاع غزة.

هذا وأطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، صبيحة يوم الثلاثاء "24/4" عشرات الصواريخ المحلية الصنع على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة ، معلنة انتهاء هدنة اعتبرتها بالهشة مع دولة الاحتلال كانت قد دخلت حيز التنفيذ منذ 26 / تشرين ثان / نوفمبر من العام الماضي.

وفيما عزا المراقبون استئناف حماس العمليات الجهاديه والتي بدأها بإطلاق عشرات قذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع على إسرائيل، إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، لكن مسؤولين في الحركة ومراقبين أعربوا عن اعتقادهم بأن "حماس" وجدت في العودة إلى العمل العسكري وسيلة للضغط على المجتمع الدولي من اجل رفع الحصار المالي عن الحكومة التي تقودها.

وعبر مسئول كبير في حركة حماس: إن الجدل يتركز على المرونة التي أبدتها حماس والمواقف التي قوبلت بها من إسرائيل والغرب, وأضاف أن الاتجاه السائد في الحركة هو أن لا مرونة ولا تنازلات أخرى بعد اتفاق مكة, لقد قدمنا ما علينا وعلى العالم أن يقدم ما عليه.

فيما صرح مصدر في حماس: انه إذا حل شهر تموز / يوليو المقبل من دون رفع الحصار، فإن الحركة ستتوجه لاتخاذ مواقف دراماتيكية حتى لو اقتضى الأمر خروجها من الحكم, وأضاف المسئول في الحركة: "إذا خرجنا من الحكومة، فإننا سنعود إلى المقاومة وليبحث العالم عندها عمن يلتزم التهدئة" .

وقال الناطق باسم الحركة في غزة فوزي برهوم: "إن العالم لم يقف عند مسؤولياته تجاه رفع الحصار الخانق عن شعبنا، لذا اختارت حماس أن تتكلم من خلال المقاومة لوضع هذا العالم أمام مسؤولياته أولا ، وللجم الاحتلال الذي لم يتوقف عن ارتكاب الجرائم بحق شعبنا ثانياً,حيث أن هناك تواطؤ أمريكي وأوروبي، لذا لم يعد أمامنا خيار سوى الدفاع عن أنفسنا".

في حين أكد الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حركته لم ولن تتخل عن المقاومة ، قائلاً:"إن من يتنازل عن المقاومة فهو ليس من حركة حماس, مؤكدا أن حركته وهي على رأس الحكومة لم تتخلى عن التجنيد والتسليح على الرغم من إعلانها التهدئة مع باقي الفصائل منذ مارس 2005 في بيان القاهرة، موضحاً أن التهدئة لم تعلنها حماس لأنها دخلت الحكومة بل لأن الاحتلال انسحب من غزة .

ولم يستبعد الدكتور محمود الزهار وهو نائب في البرلمان الفلسطيني، الذي تهيمن عليه حركة حما ، لم يستبعد حجب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية الحالية إذا لم تؤد واجبها كما هو مطلوب منها.

وتمنى الزهار أن تؤدي الحكومة واجبها كما هو مطلوب منها و إلا ستكون معرضة للمساءلة والمحاسبة، مشيراً إلى انه يمكن إقالتها أو حجب الثقة عنها برلمانياً أو حتى حل السلطة بأكملها.

هذا وقد أعطى أولمرت, الضوء الأخضر للجيش بتنفيذ هجوم محدود في قطاع غزة للرد على موجة الصواريخ الفلسطينية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية صوب المغتصبات الإسرائيلية, وذلك بعد جلسة المباحثات التي عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الأربعاء(25/4), مع عدد من الوزراء وكبار المسئولين الأمنيين لمناقشة التطورات الميدانية في قطاع غزة,

وتوعد فيها ايهود اولمرت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيرد بقوة على إطلاق الصواريخ والقذائف المحلية الفلسطينية على البلدات والمعسكرات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.