عبر الرئيس "على عبد الله صالح" عن قلقه البالغ إزاء التطورات المؤسفة الجارية فى الساحة الفلسطينية نتيجة الاقتتال الجارى بين حركتى "فتح" و"حماس" وما ينتج عنه من سقوط للضحا يا ونزيف للدم الفلسطيني، وقال:لا يشرف أي مسؤول فلسطينى البقاء في منصبه في ظل هذا الاقتتال.

وأكد الرئيس - خلال اتصالات هاتفية أجراها اليوم مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس وإسماعيل هنية رئيس مجلس الوزراء وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس - على ضرورة أن تضطلع القيادات الفلسطينية فى كل من حركتى "فتح" و"حماس" بمسئوليتها الوطنية البقاء فى السلطة فى ظل هذا الاقتتال الجارى والنزيف المستمر للدم الفلسطينى.

وشدد الرئيس اليمنى على ضرورة أن تتحمل القيادات الفلسطينية سواء فى السلطة أو الحكومة أو حركتى"فتح" و"حماس" مسئوليتها التاريخية لوضع حد للاقتتال والحيلولة دون سفك الدم الفلسطينى أو أن توجه البندقية الفلسطينية لصدر أى فلسطيني، وأكد بأن ما يجرى حالياً من اقتتال ونزيف دم أمر مؤسف ومؤلم ولا يخدم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطينى من أجل استرداد حقوقه المغتصبة وإقامة دولته المستقلة وإنما يخدم الكيان الصهيوني ومخططاته الهادفة إلى تمزيق وحدة الشعب الفلسطينى والإضرار بقضيته وحقوقه.