يوميات وفد إعلامي يمني في الكويت -4-: وكيل وزارة الإعلام الكويتي يستقبل الوفد ..و صحافة الكويت تعلن الحاجة إلى محاسبين ماليين يفضل أن يكونوا من أهل اليمن.
الموضوع: العالم

كانت ابتسامة الجندي القائم على بوابة وزارة ألإعلام الكويتية عندما علم أن الوفد الزائر لمقابلة وكيل وزراه الإعلام الشيخ فيصل المالك الصباح هو وفد من اليمن وترحيبه الحار لنا كفيلة لتأكد عن حقيقة الع لاقة التاريخية بين الشعبين وأن سحابات الصيف ولت إلى غير رجعة .

في البوابة الرئيسة لوزارة الإعلام الكويتية وقف ثلاثة من الشباب لاستقبال الوفد اليمني الزائر, وكان الترحيب بنا كبيرا من قبل كل من مر بنا أثناء توجهنا إلى مكتب معالي الشيخ فيصل الصباح الذي يقع في الدور الثاني من مبنى وزراة الإعلام .

قبل اللقاء بمعاليه سبق ذالك استراحة لدقائق معدودة كانت القهوة العربية أحد محطات ذالك الفاصل الجميل إضافة إلى قيام أحدهم بوضع أحد "المباخر " التي تتصاعد منها رائحة العود لتضفي على الجو لمسات توحي بأصالته العربية .

تلقانا الشيخ فيصل بابتسامته العريضة مرحبا بالوفد اليمني ومعبرا عن سروره لمثل هذه الزيارات .

وفي اللقاء تطرق وكيل وزارة الإعلام مع الوفد الإعلامي لمناقشة العديد من القضايا الإعلامية في البلدين وحريات الصحافة مؤكدا أن الحرية الصحفية في الكويت عالية , لذالك لا يوجد بها صحف رسمية وإنما صحف مستقلة , وأشاد معالي الشيخ بالمعارضة التي تسعى للنقد البناء وليس النقد الذي يسعى للهدم , وطالب من الصحفيين أن يكون أداة بناء لشعوبهم وبلدانهم , باعتبارهم انهم هم من يوجهوا الناس’ خاصة في ظل الوقت الراهن الذي يلعب فية الإعلام دورا بارزا في توجه الرأي العام .

وقال ان هناك وفد إعلامي كويتي سيقوم بزيارة اليمن قريبا خلال الشهرين القادمين , مؤكدا على قوة العلاقات اليمنية الكويتية , وأن ما مر هو عبارة عن صفحات قد انطوت وأن الجميع يجب علية أن يعمل على تعزيز صفحات المستقبل .

مرور يخاطبك بالإبتسامه

صادف مرورنا في أحد شارع الكويت أن لاحظانا أحد رجال المرور قد أستوقف سيارة " مرسيدس " قرب أحد أسواق التسوق , ولقد راقبت الوضع عن بعد لما سيجري بين الطرفين .

تقدم الجندي إلى صاحب السيارة بكل أدب وابتسامته لم تفارق وجهه أثناء حديثة مع صحاب السيارة و طلب منه تقديم أوراق سيارته وبعد فحصها سمح له بالرحيل بعد إن قدم له اعتذاره.

كما لاحظت تلك الثياب الأنيقة والجميلة على رجل المرور , تلك المشاهد عادت بي لأتنذكر المعاملة البغيضة التي يتعامل بها رجال المرور في اليمن معنا كمواطنين والبحث عن أي مبررات بهدف الابتزاز المالي من المواطن للحصول كما يقال على " حق القات " فقط لا غير .

المركز التجاري " مارينا " .

يعد من أشهر وأكبر المراكز التجارية في دولة الكويت وهو عبارة عن تجمع تجاري لكل ما يحتاجه المتسوق هناك .

المركز الذي تظهر علية ملامح الفخامة ومساحته التي تحتاج إلى ساعات حتى تزور محلاته التجارية في ذالك المبنى المكون من ثلاث طوابق .

في المركز تجد عشرات الجنسيات العربية والعالمية تتوافد عليه لشراء حاجياتها , ولقد صادف مرورنا ببعض المحلات التعرف على بعض اليمينين العاملين في تلك المحلات.

وحول موضوع العمالية اليمنية تكشف لنا عن رغبة العديد من رجال الإعمال في عمل اليمنيين لديهم خاصة في مجال المحاسبة ووصل ألأمر في قيامهم بوضع إعلانات في الصحافة المحلية تعلن حاجتها إلي محاسبين ماليين وتوضع ملاحظة تقول " يفضل أن يكون يمني .

المتسوق في الكويت يجد أسعار مفجعة مقارنة باليمن في كل شيء و ولذا لم نستطيع ان نلبي طلبات العديد من الأهل والأقارب في شراء بعض الهدايا لهم , واكتفينا بشراء بعض العودة كتعبير خاص لزيارتنا للكويت خاصة وهناك العديد من الأنواع الفاخرة من الطيب الذي تعج به العديد من المحلات هناك .

مأرب برس – الكويت – خاص
الخميس 08 مايو 2008

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://video.marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://video.marebpress.net/news_details.php?sid=11139