كشف مدير مشروع النظافة بأمانة العاصمة جمال جحيش عن مخرجات العاصمة من القمامة يوميا ما بين 1000 إلى 1200 طن..

 وقال: جحيش أن 51% من مخلفات القمامة هي مخلفات عضوية أي مأكولات فائضة على عكس كل دول العالم، إذ تصل المخلفات في أعلى مستوى لها إلى 15%"، مضيفاً مثل هكذا كمية كبيرة مقارنة بحجم العاصمة صنعاء.

هذا تشهد العاصمة صنعاء في 12 ديسمبر الحالي أول وأكبر حملة نظافة وطنية شاملة للعاصمة صنعاء تحت شعار «بصمتي تبني اليمن».

 ويشارك في الحملة حوالي 200 ألف مواطن وموطنة من ساكني صنعاء ويمثلون كافة شرائح المجتمع من طلاب مدارس وجامعات وعسكريين ومدنيين وقيادات حزبية وأعضاء مجلسي النواب والشورى وموظفي الوحدات الإدارية بالدولة والقطاع الخاص والمنظمات المجتمعية الشبابية.

وفي ذات السياق دعا أمين العاصمة صنعاء عبدالقادر على هلال وسائل الإعلام المحلية إلى تخصيص جزء من وقتها للنظافة وإعلان «حرب شعواء» ضد التشوهات التي تعاني من العاصمة.

وقال هلال خلال اللقاء الموسع لخطباء المساجد ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لإنجاح حملة النظافة يوم 12 – 12 – 2012م إنه مستعد لدعم مسابقات إعلامية حول قضايا النظافة من شأنها تنمية الوعي لدى المواطنين.

وأشاد هلال بدور الشباب، وقال إنهم صنعوا الشيء الكثير «وحركوا فعل عظيم وهم الآن في اتجاهين اتجاه يخزل جهده في عمل إعلامي وآخر حول رؤاه إلى برامج عمل».

وأضاف: «نحن أمام تشكل اليمن الجديد .. يكفينا مشاكل .. تعبنا .. نريد أن نتجه لبناء اليمن».

وكشف أمين العاصمة أنهم بصدد إقرار تأمين صحي لعمال النظافة، كإيلاء نوع من الإهتمام بهذه الشريحة التي تقدم خدمة جليلة للمجتمع بشكل كبيراً، مشيراً إلى أنهم يدرسون أيضا خيار «تغيير إسم عامل النظافة إلى مهندس النظافة أو أسماء أخرى من شأنها رفع معنويات العاملين في هذا القطاع».