وأضافت المصادر أن من بين المجاميع المسلحة موظف الأمن القومي عبد ربه شتران وابن القيادي في الحراك علي بامخشب وقد تحركوا على شكل مسيرة مسلحة لإكراه الناس على التجاوب مع العصيان المدني الذي دعا اليه الحراك بذريعة تسليم الجناة المتهمين في مقتل محمد العامري ومحمد المنهجر .
وأكدت المصادر أن المتهمين من جنود الأمن المركزي قد سلموا ويجري معهم التحقيق حالياً, فيما أكدت مصادر قبلية من قبيلة خليفة والحبشي أن ما تقوم به هذه المجاميع لا يعبر عن الاتفاق القبلي وان مطالبهم هو تسليم الجناة ومحاكمتهم.
وكانت مصادرلـ مأرب برس" قد ذكرت إن القيادي صالح فدعق قام بتهديد بائعين يوم أمس في سوق الخضار وإرسال البلاطجة لمن يفتح محله بحسب رواية من سمعوا كلامه منهم وأضافت المصادر أن استياء يعم أوساط الناس وخاصة أصحاب الأعمال والمحلات التجارية الذين تعطلت أعمالهم في ظل غياب امني , وتخلي الأمن عن مسؤوليته وكان بيان قد صدر يوم أمس عن شباب الثورة بالمحافظة حمل مدير الأمن مسؤولية الانفلات الأمني في العاصمة والمحافظة
وأعلن الحراك عن رفع العصيان قبل ظهر اليوم تجاوباً مع الشخصية الاجتماعية الشيخ سالم عوض سنان والذي كان له دور في رفع العصيان وأكد للحراك أنه لن يقبل بمثل هذه الممارسات وتم رفع العصيان بناء على موقف بن سنان الذي لقي ارتياح وتأييد كبير.