التقى محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان بن علي العرادة أمس في صنعاء بالمبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر وتباحثا في آخر المستجدات التي تشهدها الساحة الوطنية وعلى وجه الخصوص مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ إعماله في 18 مارس الحالي .
وخلال اللقاء أكد المحافظ العرادة أن جميع أبناء مأرب كجزء من المجتمع اليمني مع نجاح مؤتمر الحوار الوطني وإن كانت قوائم المشاركين فيه لم تعطهم حقهم من التمثيل الذي يتناسب مع دورهم الوطني وثقلهم الإجتماعي والاقتصادي .
وقال العرادة " أنا لا أحبذ الحديث بلهجة مناطقية لكن محافظة مأرب خلال عقود من الزمن حرمت من التنمية والبنية التحتية في الخدمات الأساسية بمختلف المجالات وكذا المشاركة السياسية واستيعاب الشباب والكوادر المؤهلة والشراكة في السلطة والثروة.
واعتبر أن انطلاق مؤتمر الحوار وتواجد المكونات السياسية والاجتماعية المختلفة يبعث على التفاؤل بالوصول إلى بناء دولة مدنية حديثة تحافظ على خصوصيتنا و تضمن تكافؤ الفرص والمواطنة المتساوية ودولة المؤسسات.
مشيراً إلى أن المشاريع الصغيرة سواء كانت مذهبية أو مناطقية ستتساقط مثل أوراق الخريف أمام إرادة الشعب ودولة القانون.
مشيدا بالدور الذي قام به المبعوث الأممي في إنجاز التسوية السياسية بين الفرقاء وهو ما يشكره عليه جميع اليمنيين ، داعياً بن عمر وفريقه إلى زيارة محافظة مأرب والتعرف عن قرب على واقعها ومعالمها التاريخية والأثرية والسياحية
من جهته قال المبعوث الاممي السيد جمال بن عمر أن مؤتمر الحوار يمثل فرصة تاريخية لليمن لتجاوز مشكلاتها والقفز على التحديات وأكد أن الأطياف المشاركة في الحوار من مختلف شرائح المجتمع اليمني تستطيع خلال الفترة القادمة التوصل إلى مخرجات مفيدة و تشريعات جديدة من شأنها ضمان حقوق اليمنيين.
مشيرا الى أن الفترة الزمنية المحددة للحوار الوطني كفيلة بصياغة مستقبل جديد يشترك الجميع في تحديد معالمه، مشدداً على أهمية لفت نظر المتحاورين إلى مناقشة قضايا المحافظات المحرومة من التنمية.
وخلال اللقاء أكد المحافظ العرادة أن جميع أبناء مأرب كجزء من المجتمع اليمني مع نجاح مؤتمر الحوار الوطني وإن كانت قوائم المشاركين فيه لم تعطهم حقهم من التمثيل الذي يتناسب مع دورهم الوطني وثقلهم الإجتماعي والاقتصادي .
وقال العرادة " أنا لا أحبذ الحديث بلهجة مناطقية لكن محافظة مأرب خلال عقود من الزمن حرمت من التنمية والبنية التحتية في الخدمات الأساسية بمختلف المجالات وكذا المشاركة السياسية واستيعاب الشباب والكوادر المؤهلة والشراكة في السلطة والثروة.
واعتبر أن انطلاق مؤتمر الحوار وتواجد المكونات السياسية والاجتماعية المختلفة يبعث على التفاؤل بالوصول إلى بناء دولة مدنية حديثة تحافظ على خصوصيتنا و تضمن تكافؤ الفرص والمواطنة المتساوية ودولة المؤسسات.
مشيراً إلى أن المشاريع الصغيرة سواء كانت مذهبية أو مناطقية ستتساقط مثل أوراق الخريف أمام إرادة الشعب ودولة القانون.
مشيدا بالدور الذي قام به المبعوث الأممي في إنجاز التسوية السياسية بين الفرقاء وهو ما يشكره عليه جميع اليمنيين ، داعياً بن عمر وفريقه إلى زيارة محافظة مأرب والتعرف عن قرب على واقعها ومعالمها التاريخية والأثرية والسياحية
من جهته قال المبعوث الاممي السيد جمال بن عمر أن مؤتمر الحوار يمثل فرصة تاريخية لليمن لتجاوز مشكلاتها والقفز على التحديات وأكد أن الأطياف المشاركة في الحوار من مختلف شرائح المجتمع اليمني تستطيع خلال الفترة القادمة التوصل إلى مخرجات مفيدة و تشريعات جديدة من شأنها ضمان حقوق اليمنيين.
مشيرا الى أن الفترة الزمنية المحددة للحوار الوطني كفيلة بصياغة مستقبل جديد يشترك الجميع في تحديد معالمه، مشدداً على أهمية لفت نظر المتحاورين إلى مناقشة قضايا المحافظات المحرومة من التنمية.