آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

نحتاج سفراء وطن لا سماسرة!
بقلم/ يونس هزاع
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 20 يوماً
السبت 12 مايو 2012 04:12 م

من الطموح بمكان أن تكون السفارات والقنصليات في الخارج وطن آخر للمغترب اليمني .لأنها وجدت لتكون سندا له من عثرات الزمن وتكالب الظروف في بلدان الآخرين إلى جانب دورها الرسمي.ولكن ماذكرناه سابقا لم يكن إلا طموح قل مانجده في سفارات وطننا في الخارج ,لأن من يمثلون الحكومة غالبا ما كانوا امتداد لها من فساد ونهب وسمسرة وهؤلاء ليسوا متفرغين لما يعانيه المغترب إلا في حالات نادرة .

لقد تعامل بقايا النظام مع المغتربين كمصدر فيد ليس إلا واهتموا بهم كثروة قومية ليس إلا فنراهم قد حازوا على وزارتي المغتربين والخارجية في تقاسم الوزارات ولم يأبه الطرف الآخر لذلك بدعوى الأولوية للداخل مما جعل كل ما يتعلق بالمغتربين لقمة سائغة لبقايا النظام عرفوا بفسادهم وأتيحت لهم فرصة أخرى ليعبثوا كما يريدوا من غير حسيب أو رقيب.

نرى أن هذه التداعيات الغريبة توحي بأن المغترب اليمني لم يولى إي اهتمام بعد في الوقت الذي كان ينتظر الاعتراف الحقيقي بقضية الهجرة وتفادي انتشارها وتمثيله من قبل ممثلي الثورة لا بقايا نظام ومن ثم الاعتذار له مما تسبب به النظام الفاسد من معاناة في عدم اهتمامه بقضاياه.بالفعل لاشي تغير سوى الوهم المقنن الذي يحاول الجميع أن يروجوه بإسم التغيير ولكن الحقيقة تقول غير ذلك.

غالبية سفاراتنا وقنصلياتنا كانت وبجدارة بعيدة كل البعد عن هموم المغترب أو العمل على إبقاء علاقة وثيقة بينه وبين الوطن.فكانت ومازلت امتداد لوزارة حكومية فاسدة في الداخل .فترى الرشوة والمحسوبية في كل شيء وهذا يكون نتاج لأن القائمين عليها همهم الأول الصفقات والفوز بالتوكيلات وغيره من المصالح التي تجعل منهم تجارا لا دبلوماسيين ومن ثم البقاء في تلك المناصب لإدارة تلك الثروات وكأنها إرث عائلي لا عمل وطني يتوق لجعل المغترب اليمني ذو هامة مرفوعة أمام الآخرين .

فالعامل اليمني في الخارج لا يجد من يسانده في حالات كثير يحتاج بها لشيء أسمه ممثل الوطن ,وكأنه لا يوجد أناس بهذا المسمى .فتكون حقوقه شيء ثانوي لا تهم أحدا. والطالب المبتعث تصبح المنحة الدراسية رحلة تسول على أبواب المحلقيات التي لم تكن بمستوى الطموح إما لعدم كفاءة القائمين على شؤون الطلاب هناك أو الاستناد لفاسدين في الوزارة,فلا تهم أي شكوى وأي تظلم لن يؤثر لأن الظهر الفساد قوى, فيذهب الجهد الذي يجب أن يكون في التحصيل ذهابا وإيابا على أبواب أولئك اللصوص المدعومين والذين يستقطعون من أموال الطلاب ولا ينفذون أي شيء من المعاملات ألا بمقابل وكأنا في أملاك أبيهم وكأنها ليست منحة حكومية ولكن صدقة لا تعطى إلا برضي الفاسدين عنك وهذا ماحدث من قطع مخصصات بعض من انظموا للثورة مؤخرا وكأنا لم نقم في ثورة ولسنا في سفارة يمنية يجب أن تعامل الطلاب برقى وتقدم.

إن من أبسط حقوق المغتربين هو إرسال من يهتم لشأنهم والعمل على إعانتهم لتجاوز صعاب الاغتراب, لا من يعاملهم كصفقات قابلة للتفاوض .فكل سفير ومن يتبعه يجب أن يكونوا ذو همة وطنية عالية لأنهم مرآة للحكومة والتي ندعى وللأسف أنها تمثل ثورة شعب لازال الفساد جاثما عليه بقرار جمهوري سفيرا فوق العادة ومفوضا لدي أحزاننا وأوجاعنا في بلدان الآخرين ومتاهاتهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
شفيع العبدبائسون!......
شفيع العبد
فؤاد عبد القوي مرشدتمثال ( بن عمر ) والهراوة
فؤاد عبد القوي مرشد
مشاهدة المزيد