آخر الاخبار

معدات الموت.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن أخطر شحنة حصلت عليها المليشيات مؤخراً من إيران وتوجه طلباً عاجلاً للشرعية والمجتمع الدولي مجلس الوزراء يناقش الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية ساوثهامبتون يصعد للدوري الإنكليزي الممتاز على حساب ليدز يونايتد موانئ دبي العالمية تطلق مشروعا مشتركا مع ميناء جدة الإسلامي وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام الحوثي يحاصر اليمنيين.. حملة “واسعة” لتسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين وتقييد حرية الانتقال بمشاركة عربية ودولية بينها تركيا والصين .. استمرار فعاليات المؤتمر الطبي الأول.. مناقشة 14 بحثا محكما منها بحث حول الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مجالات الطب تفاصيل سرية عن دعم طهران المسلح للحوثيين وعن القيادي الإيراني المسؤول عن النشاط العسكري الإيراني في اليمن وطرق تهريب المسيرات والصواريخ الى مليشيا الحوثي أسعار الصرف هذا المساء في صنعاء وعدن وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي

تأييد منقوص
بقلم/ عبد الناصر الهلالي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر
الأربعاء 23 فبراير-شباط 2011 11:04 م

فتح رئي الجمهورية مؤخر مكتبا قيل انه لاستقبال الشكاوى’ غير أن الحاصل حتى هذه اللحظة بحسب شباب ذهبوا إلي هناك أن المكتب عينه أعطي كل واحد منهم (عشرون)ألف ريال وعادوا أدراجهم..المسألة إذن هي تقديم إغراءات لمن يذهب ألي المكتب وليس استقبال الشكاوي وتقديم الحلول المناسبة لكل مشكله كما قيل.

تبديد المال العام لكسب الولاء ستنتهي ألي أللفائدة هذا ما أثبتته الحقائق في كل مرة يستخدم المال لهذا الغرض’لاسيما وأن هذا التفكير عينه يستخدم في ميدان التحرير إذ صار المال هو المحرك الأساسي للمظاهرات التي تأييد النظام في الوقت الذي يبحث الناس فيه عن مستحقاتهم المشروعة في المؤسسات التي يعملون فيها.

(ألفين )ريال تمنح يوميا لكل شخص يذهب في مظاهرات مؤيدة للنظام’ناهيك عن الأكل والقات الذي قيل انه يقدمه(حافظ معياد ’والأكوع ’ والزوكا’ والبركاني)وغيرهم كثير.. علما أن هؤلاء رؤوسا ومسئولين في الدولة ’وإذا تسألنا من أين يأتوا هؤلاء بالأموال التي يصرفونها علي المتظاهرين؟ سيكون تسألنا مشروعا..لأن الأموال تلك بدون جهد في التفكير هي من إيرادات تلك المؤسسات أو المرافق الحكومية.

في المقابل تجد موظفين تلك المؤسسات والمرافق الحكومية أكثر حاجة للأموال التي تذهب بدون طائل لإرضاء مؤيدين قد لا يستمرون في هذا التأييد أذا منعت عنهم القوة الدافعة لذلك ’ثم أن هذه الأموال من المال العام (الملطشة)ويجب الحفاظ عليه هكذا نسمع رئيس الجمهورية يكرر ذلك في كل خطاب وما نراه بخلاف ما نسمعه عجبي.

ماذا لو ذهبت تلك الأموال في إيصال الكهرباء إلي الأماكن المحرومة منها؟

ماذا لو ذهبت لبناء مصانع تستوعب الكثير من العاطلين؟ماذا لو ذهبت تلك الأموال للصالح العام؟

صدقوني لن يكون الرئيس بحاجة ألي تلك المظاهرات المؤيدة , لأن الشارع سيتحرك بتلقائية تأييدا للنظام طالما كان الواقع يتحدث بما هو إيجابي في هذا البلد أما الآن (من يزرع الشوك لا يحصد العنب).