مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
لإخراج اليمن من أزمته الراهنة إلى بر الأمان وتحقيق الأهداف المنشودة من أجل المستقبل الأفضل ,يتطلب من أبناء الشعب اليمني بمختلف تكويناته وأطيافه السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الجماهيرية والشبابية استنهاض الدور المهم والحيوي في هذه المرحلة الاستثنائية والخطيرة من تاريخ اليمن ,في الدفع باتجاه الوصول الآمن والسلمي للانتخابات الرئاسية المبكرة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي(2014)، وذلك من خلال خروج الشعب بكل فئاته للمشاركة الفاعلة في هذا الإستفتاء، والتوافد إلى صناديق الإقتراع لإختيار المرشح التوافقي لمنصب رئيس الجمهورية المناضل المشير عبد ربه منصور هادي, والإسهام بدور محوري وفاعل في إنجاح هذا الإستحقاق, والتأكيد على مسؤولياتنا في ما يحقق لليمن أمنه واستقراره وتطوره وازدهاره خلال المرحلة المقبلة، ونعلن جميعاً في هذا اليوم طي صفحة الماضي ، والبدء بتأسيس اليمن الجديد.
وثمة إرادة سياسية وشعبية محلية وإقليمية ودولية قوية في الوصول باليمن إلى ما يصبو إليه ويطمح من خلال يوم الـ 21 من فبراير الذي يمثل بداية انطلاقة واعدة صوب المستقبل وتحقيق التغيير المنشود .
غير أن هناك قوى مدفوعة تحاول إفشال هذا الاستحقاق الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وذلك بإدخال الوطن في متاهات الفوضى والعودة به إلى المربع الأول للأزمة من خلال الممارسات غير المسئولة واللا أخلاقية والإخلال بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي التي بتنا نشاهدها اليوم .
فما الذي يريده من يقفون وراء هذه الأعمال والممارسات الدنيئة واللاّ مسئولة ، وماذا سيجنون من إستمرار حالة اللا أمن واللا إستقرار في اليمن ، وهل يعتقد هؤلاء أنهم سيفلتون من لعنة الله وغضب الشعب..عليهم أن يدركوا بأن شعبنا اليمني سوف يضعهم في خانة من يضمرون له الشر في الماضي والحاضر والآتي،
ولذا ننصحهم بأن يقلعوا عن مثل هذه الممارسات والسلوكيات الرعناء لأنها تتعارض مع التاريخ وقانونيته ومع مصالح الوطن وطموحات أبنائه,وعليهم أن يعلموا بأنه لا توجد قوة في الأرض تقف أمام إرادة شعب قرر أن يتغير لأن اليمن بكل تأكيد سيصل إلى المنعطف التاريخي المنشود لتدشين حقبة التغيير السياسي وبدء مرحلة جديدة من بناء المستقبل الواعد.
ونقول للشباب في ساحات الحرية والتغيير إن الوفاء حقاً لدماء الشهداء سيتجسد من خلال جعل يوم 21 فبراير يوماً لاستشراف المستقبل، ومناسبة لإستحضار روح الثورة في نفوسنا جميعا، وفي كل شئون حياتنا، نغادر حالة السلبية، وأن نسمو فوق جراحنا ,ونسهم بإيجابية في صناعة التحول في بلادنا، ونبدأ في إرساء قواعد بناء الدولة المدنية الديمقراطية المؤسسية الحديثة، دولة المؤسسات والنظام والقانون التي ينعم في ظلها الجميع بالمواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص وبما يحقق العدالة الاجتماعية المبنية على حقيقة أن اليمن ملك لكل أبنائه فلا أحد منهم يشعر بالضيق والظلم والإقصاء والتهميش ,وأظن الظروف مواتية لذلك أكثر من أي وقت مضى، فهل نحن فاعلون؟!!!.