حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. يشعل أسعار الغاز في أوروبا و تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام
لم تكن المرة الأولى لمليشيا الحوثي ان تمارس الارهاب بابشع صورة وتأخذ سجناء اختطفتهم من المنازل بلباسهم المدني، لايعرفون الحياة العسكرية وتذهب بهم الى قراهم ،وفي يوم الجمعة بلبس السجون ،وتطلق الرصاص الحي أمام الجموع من المصلين وفي الاسواق وعبر مكبرات الصوت تستعرض بهم .
هذه العملية سبق وان قامت بها المليشيا في عام 2016م مع سجناء من مديرية الضحي وطبقها ابو علي الكحلاني في السجين (ربيع جيلان) الذي مايزال بسجون المليشيا. وسجين اخر " لا أذكر إسمه" كان مكبلا وملفوفا بسلسلة على كامل أجزاء جسده والدماء تنزف ،وتم وضع السجينين في بوابة المسجد وأمام خروج المصليين، بعد أن اشار الخطيب الحوثي في نهاية الخطبة اليهم بأنهم منفذو اغتيالات ومرتزقة.
تنفذ المليشيات هذه الإجراءات الإرهابية لانها تعرف أنها غير مقبولة ومرفوضة بكل مشاريعها.
كنا أنها تأتي في إطار عملية الترهيب والارهاب للمواطنيين الذين يرفضون أفكارها المجوسية.
إضافة لما تعيشه المليشيات الحوثية من حالة رعب ورفض مجتمعي رافض لوجودها العقائدي في مناطق تهامة الساحلية غرب اليمن.
وماقامت به المليشيات يأتي في إطار محاولاتها لنشر الرعب وإرسال رسائل تهديد لمن يقفون ضدهم، بالإضافة إلى ذلك، قاموا بتثبيت صور المعتقلين في الطريق العام، لتكثيف الترهيب والتهديد للمواطنين والمناهضين لهم.
ولذلك لاغرابة من أن هذه المليشيا العنصرية
تطلق على كل من يخالفها ويرفض مشاريعها الإرهابية جواسيس.
لم تكتفِ مليشيا الحوثي الإرهابية بما افتعلته من جرائم الاعدامات الجماعيه في العام2021م بحق العشرة التهاميين، فهي اليوم تعاود تكرار السيناريو نفسه في العام 2024م وذلك من خلال شنها حملة اعتقالات لشباب ابرياء تهامة ملفقة بحقهم تهما كيديه .
فالتاريخ يعيد نفسه ما فعلته الامامه الكهنوتيه
قبل العام 1960 تعيد تسطيره احفادها الحوثيه نحو أبناء تهامه
نهب و سلب و قمع و اعدامات جماعيه وترهيب مجتمعي ممنهج يمارس نحو اخوتنا التهاميين ،
مخطط اخر تعد له الحوثيه نحو تهامه الارض و أبنائها الاحرار.
ورأينا ما نشرتة المليشيا يوم الاثنين الماضي من خلال وسائل إعلامها صورا لعدد من شباب محافظة الحديدة قالت انهم جواسيس. واظهرت اعترافات لهم مكرهين تحت سياط جلاديها قالت انهم جواسيس يعملون لصالح اسرائيل وامريكا وبثت فيديو لما زعمت بانها إعترافاتهم.
أحمد حوذان مختطف سابق وشاهد على جرائم المليشيات