آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

العلمانية هي الحل !!
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 06:14 م

لا العلمانية هي الحل ولا الإسلام هو الحل.. الكلام المطاط لا يقدم ولا يؤخر ، علينا تحديد المشكلة بدقة ووضع الحلول الواقعية والمناسبة لها، بعيدا عن المصطلحات الفارغة المحتوى، فهل إيران الإسلامية هي الحل للشعب الإيراني؟ من يقول ذلك فهو يكذب قطعا ،الشعب الإيراني يبحث عن الحرية والرفاهية والاستقرار ماذا قدمت إيران الإسلامية لهذا الشعب سوى التنكيل وتقييد الحريات بلا حدود باسم الإسلام وسرقة ثروة الشعب النفطية وإرسالها على هيئة مساعدات للحركات المشبوهة في لبنان واليمن والعراق .

هل العلمانية هي الحل؟ إذا كانت كذلك فلماذا جاء الربيع العربي الذي اسقط أربعة أنظمة ديكتاتورية من تونس إلى مصر إلى ليبيا إلى اليمن، وكلها أنظمة علمانية فشلت في إيجاد الحلول الناجعة لمشكلات الشعوب ، نظام بشار الأسد علماني وبحسب بشار: "سوريا أخر معقل للعلمانية في المنطقة"، ماذا قدم لشعبه من حلول سوى الدمار اللعين لكل شيء ، وهاهو يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة ،فليرحل مصحوبا بكل اللعنات .

دعونا جميعا من الشعارات ولنتلفت إلى حقيقة المشكلات، واهم مشكلة في بلداننا هي الفقر والبطالة وعدم وجود الأمن ووجود أنظمة قمعية ، نريد تجارب جديدة بلا مسميات ،فقط تعمل على الرخاء والازدهار للشعوب.

تركيا العلمانية العسكرية لم تصنع الرخاء وأفلست بتركيا تماما وشردت الشعب في أوروبا المجاورة، هناك قدم الإسلاميون منذ عام 2002 أفضل تجربة رفاهية واستقرار شهدتها تركيا بأيدي إسلاميين لم يرفعوا شعار الإسلام هو الحل ولا غيره لكنهم أتوا ببرنامج عملي واسعدوا أمتهم.

الحلول ليست جاهزة لكن النماذج موجودة فمن أراد سيستفيد من كل التجارب الإنسانية، ولا يوجد أمام الشعوب من خيارات اليوم أو بدائل سوى اختيار من يحقق لها الاستقرار والأمن والرفاهية، وعليها أن تمنح من تنتخبه الوقت الكافي وتساعده في التغيير نحو الأفضل ،فلا حكم بدون تفاهم بين الشعب ومن يحكمه على برنامج عملي واضح الحدود والمعالم ، وكفى مزايدات.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
حافظ مراد
صحافة تحت النار
حافظ مراد
كتابات
نبيل حيدردفقة أوكسجين
نبيل حيدر
مشاهدة المزيد