الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تكرر القبض وبشكل متوالي على سفن قادمة من إيران محملة بالأسلحة في المياه الإقليمية اليمنية ، يدل على أن إيران وفي إصرار عجيب تريد دمار اليمن وإحراقها بتكديس الأسلحة لدى أطراف تؤمن بالعنف وسيلة لتحقيق مآربها وعلى رأس هؤلاء " الحوثيون " الذين دمروا صعدة وحرف سفيان والجوف وقتلوا اليمنيين في كل مكان بالسلاح والمال الإيراني كما تفعل إيران اليوم في سوريا وكما فعلت من قبل في العراق وكما تدعم المخربين في البحرين والسعودية وغيرها ... هذه الأسلحة التي تم كشفها هي ما ظهر وماخفي كان أعظم .
إيران التي كانت تتشدق بدعم ثورة الشعب اليمني هاهي اليوم تعمل على إغراق اليمن في مستنقع من الدماء فهي تدعم الحوثيين والإنفصاليين وتتحالف مع المخلوع وأعوانه ... إنها تريد أن يكون أتباعها حكاماً لليمن من أجل إيجاد حليف بديل عن النظام السوري الذي تعيش إيران في هذه الأيام في كابوس سقوطه ، وليس أدل على ذلك من تصريح بعض مسئوليها الذي قالوا فيه أن سقوط الأسد سيضعف موقفها التفاوضي مع دول الغرب وأنه لابد من حل عبر الحوار بين نظام بشار وقوى المعارضة ... أي أنه لا بأس عندها في إبادة الشعب السوري بأكمله من أجل ان تحافظ على موقفها التفاوضي ، كما أنها تريد بإيجاد نفوذ لها في اليمن السيطرة على منافذ بحرية هامة حيث تطل اليمن على بحر العرب والمحيط الهندي والبحر الأحمر ومضيق باب المندب وهي ممرات عبور هامة لثروات العالم .. كما أنها تريد تشكيل كيان موال لها في خاصرة الخليج لإستخدامه عند الحاجة .
وإذا لم تتمكن إيران من إيجاد حكومة حليفة لها في اليمن او إيصال حلفائها إلى الحكم ... فلا مانع عندها حينئذ من تحويل اليمن إلى كومة من الرماد واللهب والأشلاء والدماء .
إننا عندما نتابع قناة العالم والقنوات الإيرانية وما تختلقه من كذب وافتراء على اليمن والبحرين والسعودية نرى وكأن هذه القنوات إنما أنشئت من أجل مهاجمة اليمن ودول الخليج .
لكن إيران لن تفلح في مكائدها ومكرها فهي اليوم تخوض حروباً خاسرة ...ففي الشأن الداخلي تهاوت عملتها بشكل مخيف وأصبح اقتصادها في أدنى مستوياته ، والشعب هناك يتململ متحيناً الفرصة لإعلان ثورة ولولا القمع والتنكيل والتعذيب والقتل لخرج الشعب منذ زمن وقد خرج في 2009 إلا أنه ووجه بأقسى أنواع البطش والتنكيل كما أن الحصار الدولي يضيق الخناق عليها ... وحربها في سوريا توشك على الهزيمة فيها بفضل الله ثم بفضل ضربات أبطال سوريا ، كما أن شعب العراق اليوم بدأ يتحرك ضد حكام العراق الذين يتمرغون في وحل العمالة لإيران ومخططاتها .
وعليه فنقول لإيران إن هداياكم وصلتنا ، فشكراً على حبكم وحرصكم على قتلنا ودمار أوطاننا ، والعتب هنا ليس على إيران وإنما على أبناء أوطاننا الذين يتعاونون معها ورضوا أن يكونوا مطية لتحقيق أهداف خارجية بغيضة ، ولكننا نؤكد لهم بأنهم لن يمروا ولن يفلحوا ما دام هناك شرفاء مخلصين لأوطانهم ولا نامت أعين الخونة والعملاء.