آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

فلنتغيّر لنُغيّر
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 30 يوماً
السبت 02 مارس - آذار 2013 05:37 م

على الرغم أنه لم يتسنَ لي متابعة (الحشود والحشود المضادة) خلال شهر فبراير الحالي؛ بسبب خضوع ذراعي لعملية جراحية أخرى, فإن من اليقيني القول بأن تأبيد السلطة وتوريثها في اليمن غدا من الماضي.
ولكن, يتعين الاعتراف, هنا, بأننا جميعا ما زلنا بحاجة ماسة للتغيير، سواء أكُنّا مثقفين أو حزبيين, مدنيين أو عسكريين, قبائل أم مؤسسات مجتمع مدني.!
نعم: لقد بدأ الشباب بـ (المقدمة الثورية) أما (متن الثورة وخاتمتها) فما زالت مهمة مؤجلة. ويتعين على جميع قوى التغيير القيام بها. فما زال المشوارُ طويلاً.. طويل.
إننا نحتاج لتغيير ثقافتنا السائدة لدى أحزابنا وجامعاتنا وكافة مؤسساتنا المجتمعية.
فلا يُعقل أن نطالب الآخرين بالتغيير ونحن لم نتغير!
لقد عرفت الساحةُ اليمانية أنصاراً من دون نصرة.! وأحزاباً من دون وظائف حزبية حقيقية وفاعلة.! ومؤسسات مجتمع مدني من دون ثقافة مدنية.! وشعارات ثورية من دون أفعال ثورية.!
إنهُ لمن المحزن أن يتمكن الطغاة والفاسدون البقاء, والاقتيات بجهل وفقر بعضنا, والاستفادة من أخطاء الكثير ممن يُفترض بهم قادة للتغيير.!
وبالمقابل ما زال الكثيرُ منّا يزيح المسئولية عن كاهله, ويحملها غيره.!.. إننا مقصرون وعاجزون عن مواجهة مواطن ضعفنا, بل ومترددون في تغيير ذواتنا.!
سبحان جلّ من قائل: (إنّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم).
فلنتغيّر؛ كي نُغيّر.