آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

الحاجة إلى حوكمة الجامعات اليمنية
بقلم/ د.عبدالله علي القرشي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أيام
الأحد 28 إبريل-نيسان 2013 04:20 م
 

في أحدث تصنيف لأفضل 1000جامعة في العالم لا توجد ضمن هذه القائمة أي جامعة عربية. كما تواجه أنظمة التعليم العالي في البلدان العربية ضغوطاً بسبب وجود فجوة ما بين المهارات التي تسعى إليها أسواق العمل والمهارات التي يكتسبها خريجو التعليم العالي. وفي احد تقارير البنك الدولي يشير إلى أن معدلات البطالة بين خريجي الجامعات في أغلب الدول العربية في تزايد مستمر. وأمام ضخامة التحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم في الوطن العربي بما فيها الجامعات اليمنية، فإنه لم يعد من الممكن مواجهتها بالطرق التقليدية التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية.

إن حاجة جامعاتنا اليمنية إلى الحوكمة أصبح ضرورة ، حيث تهدف الحوكمة الجيدة للجامعات إلى الوصول إلى منظمة قوية تحقق أعلى مستويات الأداء وتكون مسؤولة أمام المجتمع الذي تخدمه. كما تشكل حوكمة الجامعات دافعاً هاماً لإحداث التغيير ومواجهة التحديات، إذ أن كيفية إدارة المؤسسات هي من بين العوامل الأكثر حسماً في تحقيق أهدافها. حيث تسمح الحوكمة الجيدة للجامعات باتخاذ قرارات تتسم بالعقلانية والاستنارة والشفافية، وتؤدي إلى تحقيق الكفاءة والفعالية على المستوى التنظيمي.

و تعد المساءلة عنصراً متزايد الأهمية في إطار حوكمة الجامعات. وفي سياق الجامعات والتي من المفترض استقلالها المالي والإداري الأمر الذي يحتم التوجه نحو مزيد من الشفافية والمساءلة على وضع مواز للتحرك نحو مزيد من الاستقلالية. إن التوجه نحو مزيد من الاستقلال المالي والإداري في الجامعات اليمنية يحتاج إلى التوفيق بينه وبين المنافع التي يمكن أن تحقق من الاستقلالية المؤسسية للجامعات حتى لا نكون استبدلنا مساوئ المركزية بعيوب اللامركزية . كما ينبغي أن تركز الجهود بالاهتمام بالجامعات في مجالات ضمان الجودة ومعايير الاعتماد الأكاديمي ، وضمان إجراءات وفرص عادلة لقبول الطلاب ، وضمان الاستخدام الملائم للأموال العامة داخل الجامعات ، وهذا ما تسعى حوكمة الجامعات إلى تحقيقه.