مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
سرقة متحف الآثار الأخيرة جريمة مفتوحة ضد الذاكرة والتاريخ، فيما تغييب الحضارة اليمنية قضية دؤوبة يخلص لها بإتقان أوغاد الداخل المتاجرين إضافة إلى أوغاد الخارج المهتمين أيضًا.
والحاصل أنه لطالما تمكن الخطر من أهم المقتنيات السيادية الآثارية المكتشفة. ثم إن العالم صار وطنًا فعليًّا لأهم آثارنا، بحيث توجد في أهم متاحف العالم اليوم، وكذلك تعرض في المزادات على نحو سافر.
لاشك أن الخطأ الأكبر سببه الدولة التي لم تستوعب، كما ينبغي، أهمية الآثار، ولم تضرب بيد من حديد كل من يتورط في العبث بها، كما بالمقابل لم نشهد على الإطلاق أي مساندة حقيقية من قبل الدولة لتنوير المواطنين في المناطق الآثارية الغنية قبل أن تمتد أياديهم للنبش والسرقات، وصولًا إلى التنكيل والتفريط بتاريخ وذاكرة وطنهم بسبب الجهل المسيطر والأطماع اللا محدودة.
على أن الجهل والتحريض اللذين تعانيهما آثارنا منذ زمن طويل، إضافة إلى خطأ المواطنين في التقدير وتسيب الدولة، أسباب مجتمعة تشكل ظاهرة ممنهجة من أبسط نتائجها عدم إدراك قيمة الآثار الحضارية تقديرًا سليمًا.
وأما بحسب المعلومات فإن كبار المسؤولين يحوزون على قطع آثارية ذات أهمية قصوى، بل إن العديد من هؤلاء للأسف يتاجرون بصفاقة مندفعة بالآثار، كما يجرون عمليات التسهيل اللازمة.
واضح أنه يتم استغلال المشهد المنفلت وغير المصان من خلال ترسيخ ذهنية الفوضى واللا مبالاة رسمياً وشعبياً في هذا السياق، حتى أن مختلف الدلائل والوقائع الجرائمية الرهيبة ضد الأثر اليمني العريق تشير إلى أن عصابات سرقة الآثار وتهريبها في اليمن تعد من أنشط العصابات المسنودة والمتجذرة.
آثار للبيع، حضارات للبيع.. من يزود؟
آثار للبيع، ويا بلاشاه..!