آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

الرقص على جثث الأسود
بقلم/ زعفران علي المهناء
نشر منذ: 16 سنة و 4 أشهر و 3 أيام
السبت 29 ديسمبر-كانون الأول 2007 08:00 م

مأرب برس – خاص

لاتأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب ...ولا تحسبن برقصهما تعلو فوق أسيادها تبقى الأسود أسود، والكلاب كلاب.

في ذلك المكان وتحديداَ (روالبندي) انتهى المسلسل ليعلن عن مأساة الحلقة الأخيرة بجثه هامدة ، وقتها تذكرت قصة لناجي العلي معنونه

( ضيعني أبي صغيراَ وحملني دمه كبيراَ )

 كانت مزج رائع بين الواقع والفنتازيات.. وبين الصدمة والحلم ..وبين الإنسان والأرض وأن كنا هنا بصدد فاجعة نقف أمامها جامدين جمود الشتاء القارص هذه الأيام... اغتيال بنا زير بوتر ...؟

تلك المراءة التي رفضت أن تكون مجرد أنثى تغسل الثياب ،وتعد الطعام... لتصبح رئيسه لوزراء حكومتها لفترتي في بلادها... لينتهي بها المطاف بعد كل هذا الثراء من الصراع من أجل السلطة إلى جثه هامدة بين هشيم الزجاج الذي قطع عروقها التي تنبض بالحياة.... 

كم هالني المشهد أخذت أتأمل أحاول أن أفهم.... أخذ جسمي يرتجف ...ومال وجهي إلى الاحمرار غضباَ... وسارعت دقات قلبي ...ماهذا مالذي أرى...؟

لمصلحة من اغتيالها ...؟

لمصلحة من نزيفها ...؟

وصانعوها على قيد الحياة ..!

لمصلحة من تبني هذه الاغتيالات باسم الدين ...!!

لمصلحة من الاختزال المخل لحياة الغير ...!!( مع إيماني بالقضاء والقدر ) .

كيف تخوض معترك الحياة السيايسه...؟ 

بدعوى التمكين السياسي للمراءه ...!

كيف خدعوها باسم الحرية ...؟

وظلت أنثى حسناء ضعيفة ..!

آه ولكانت تدري ..!!

أتسقط لشر ضحية ..؟

رسموها ألوانا شتى..فهي تارة رمزاَ للمراءة القوية... وتارة رمزاَ للمراءة الصامدة... وتارة رمزا للمراءة المنكوبة ...!!

 ليقال في الأخير إمراءة عصريه أو سياسيه .....الخ

مجدوا ماضيها ..! وأحيوا فيها شغف التحدي والقوة..!

 صنفوها أجمل إمراءة غزت الأسواق السياسية ...!

 وحينما أرادوا أباحوا دمها بتهم الفساد الحكومية.. !

صحبوها مثنى وثلاث لمصالح غجرية...!.

جابت كل البلدان وفي مدن عربية... سكنت أمناَ وأماناَ..! 

أختارة زيا محتشما .. لايكشف غيه ...

 ولهذا كانت مهددة ... وبالحكم الجائر مرمية...!!!

فلم تكن يوماَ ممن رفعن لها قضايا وطنيه ...

 ولهن وسائل الأعلام تسرع بودية ...!

وعندها حاكيا التمكين السياسي للمراءة أمست نغمات صوتيه ....!!

وأخيراَ رموها أشلاءَ حيرى بشهادة كل البشرية...!!! .

مسلمةُ أنت فوق كل الشبهات.. وشعارك يبقى مسطوراً في قلب الكتب السياسية .

ونضالك أقوى ظاهرة قادتها أمراءة في عقول البشرية.

وأجد نفسي اليوم حيرى أين الأبواق التي تنادي بحرية التمكين للمراءة سياسياَ ..!! وأين دعاة التحرير من أشلائها أمام كل البشرية...؟

 لم أسمع ندباَ ...!!

 لم أسمع شجباَ ...!!

أو حتى مظاهرة أمام محكمة العدل الدولية.. ؟

أين حقها كرئيس وزراء بجنازة شرفيه..؟

 ألا يحق لها كندها من الرجال أن تقام لها جنازة شرفية...؟

 ويقطع البيت الأبيض أعماله ويأتي ويقدم تعازيه وأسفه هو وكل دعاة الحرية...؟ 

لماذا خيم كل هذا الصمت على مقتل أمراءة سياسيه...؟

 كم زاحم أفكاري قول أحمد مطر لناجي العلي عند اغتياله

( لقد نجوت بقدرة من عارنا وعلوت للعلياء أصعد فموطنك السماء وخلنا في الأرض إن الأرض للجبناء )