بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا
الضربات المتلاحقة التي وجهتها الأجهزة الأمينة في اليمن للعناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة بالإضافة إلى الاسلوب العقلاني الذي تم انتهاجه بالحوار ا
لفكري مع بعض العناصر المضللة والمغرر بها من قبل قيادات هذا التنظيم الإرهابي وإقناعها بالتخلي عن التطرف والعنف والاندماج في صفوف المجتمع جعل بعض قيادات القاعدة في الخارج تعيش حالة من الجنون والطيش وحيث سارعت بإصدار أوامرها وفتاويها لإلحاق الضرر باليمن واقتصاده الوطني والسياحة والاستثمار عبر تنفيذ بعض العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها المواطنون الأبرياء سواء كما حدث في مدرسة 7 يوليو للبنات في حي الشيراتون بالعاصمة صنعاء أو بعض السياح الأجانب كما حدث مع السياح الألمان في مأرب والسياح البلجيك في حضرموت بالإضافة إلى استهداف حياة بعض الجنود في النقاط العسكرية أو أثناء أدائهم الواجب أو استهداف بعض المصالح والمنشئات النفطية كما حدث في حضرموت ومأرب في عمليات إجرامية عبثية لا يقرها دين أو أخلاق أو منطق وبدأ هؤلاء الإرهابيون الذين ظل يزج بهم إلى محرقة الموت والدمار وكأنه لا قضية لهم ولا هدف سوى (صناعة الموت) وإزهاق الأرواح البريئة وخلق المآسي والكوارث التي تضر بوطنهم وشعبهم ..
ومن العجيب أن الدول التي ظلت ترفع شعار مكافحة الإرهاب وتحث عليه وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبدلاً من الوقوف إلى جانب اليمن ومساندة جهوده الدؤوبة في مجال مكافحة الإرهاب فإنها باستجابتها لأهداف الإرهابيين ومقاصدهم في إثارة الخوف والقلق في نفوس رعايا تلك الدول المتواجدين في اليمن والإضرار بمصالح اليمن عبر تلك العمليات الإرهابية وبالتالي إطلاق النصائح لأولئك الرعايا بمغادرة اليمن أو عدم زيارتها إنما تخدم في الأساس أهداف أولئك الإرهابيين أيما خدمة وتلبي لهم مأربهم.
خاصة وأن ما حدث في اليمن من عمليات إرهابية لا يساوي شيئاً يذكر إزاء ما يتعرض له رعايا تلك الدول الأجنبية وجنودها سواء في العراق أو أفغانستان أو غيرها من الدول وحتى في عقر دار تلك الدول .. ويبدو رد الفعل إزاء تلك العمليات مبالغ فيه جداً وينطوي على (نوايا سياسية) مبيته أكثر منها تجسيد لحالة خوف أو قلق حقيقي فاليمن يظل مع كل ما حدث أكثر أمناً وأجهزته الأمنية أكثر يقضه في مواجهة العناصر الإرهابية المتطرفة ومطاردتها وإلقاء القبض عليها ويكفي القول بأن اليمن قد أحتجز من هذه العناصر وقدمها للمحاكمة بما يزيد على سبعمائة شخص وهو نجاح يحسب للأجهزة الأمنية اليمنية التي رغم إمكاناتها الفنية والتقنية المحدودة إلا أن أدائها في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة جيداً وفعالاً ومثمراً حال دون ارتكاب الكثير من الأعمال الإرهابية والإجرامية ليس في داخل اليمن فحسب بل وخارجه.