آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

اليمن: الانتصار.. أو الانتصار
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و يومين
السبت 30 يناير-كانون الثاني 2016 04:18 م

هناك مهمة في اليمن ويجب أن تنهى. غير ذلك من الكلام، مجرد تفاصيل، مهما بلغت قسوتها.

الحروب جزء من صناعة التاريخ أحيانًا، وهي تصحح أوضاعًا شاذة تميت الاجتماع الصحيح ولكن على مهل، بينما الحرب تحسم.

السعودية تقود الآن تحالفًا «دوليًا» قوامه دول عربية ومسلمة، في اليمن، وهي «مفوضة» من مجلس الأمن الدولي بالقرار «2216»، تحت الفصل السابع، القاضي بعدم شرعية الحوثي أو صالح. ويبدو أن «بي بي سي» مثلاً و«الإندبندنت» شطبت هذا القرار من أرشيف مجلس الأمن، ومن قاموسها.

التحديات في اليمن ليست عسكرية فقط.. ليست من عدو واحد، وهو تحالف الحوثي – صالح، بل أيضًا من «القاعدة» و«داعش».

قبل يومين شن تنظيم داعش هجومًا انتحاريًا، يقول بيانهم إن من قام به هو «أبو حذيفة الهولندي».. نعم «الهولندي»، نسبة لهولندا! على قصر الرئاسة بعدن (المعاشيق) قتل فيه 7 وأصيب 11 على الأقل.

الرئيس هادي كان في القصر ولم يصب بأذى، والأهم أنه صار هناك «تعايش» مع حقيقة وجود الإرهاب الداعشي القاعدي في المناطق المحررة، وعدم الهلع من هذه الحقيقة، والتقدم للأمام على طريق تحرير اليمن من جماعات الخراب، «داعش» و«القاعدة»، والحوثي وصالح، لا فرق.

المضحك المبكي أن دعاية الحوثي وصالح، ومن خلفهم إيران واليسار البريطاني، تصمم على أن السعودية وحليفها الرئيس هادي يستخدمان «داعش»، وأن كل اليمنيين المعادين للحوثي دواعش، في حين أن إجرام «داعش» موجه، في غالبه، للحكومة الشرعية في اليمن.. فكيف يستقيم هذا؟!

هذا الهجوم الداعشي القاعدي ليس الأول في عدن والمناطق المحررة، فقد قتل 15 شخصًا في عملية انتحارية على فندق في عدن تستخدمه الحكومة، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

هذه العمليات الإرهابية نشطت بعد تحرير عدن؛ العاصمة الحالية للحكومة اليمنية، من الحوثي وصالح في يوليو (تموز) 2015، والمعنى واضح، وهو أن نشاط «القاعدة» و«داعش» يصب في مصلحة الحوثي وصالح، عن جهل أو وعي، أو بهما معًا.. الحاصل واحد.

في الأثناء، قوات التحالف الشرعي تقود عمليات نوعية في اليمن، خاصة في الجوف ومأرب وحجة، والأخيرة فيها ميناء ميدي، الميناء الوحيد الخاضع لهيمنة الحوثي، وقد تم تحريره، وتعزيزه بمزيد من القوات والمعدات قبل أيام، ونحن أمام عد تنازلي للذهاب إلى صنعاء، في الوقت نفسه الذي «يستميت» فيه الحوثي وصالح للتحرش بحدود السعودية، خاصة على محور جازان، من أجل تحقيق مكاسب معنوية إعلامية، غير مجدية عسكريًا.

هذه الحرب لا خيار فيها إلا الانتصار، بالإذن من «بي بي سي».

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
حافظ مراد
صحافة تحت النار
حافظ مراد
كتابات
محمد سعيد الشرعبينفير مستمر في تعز
محمد سعيد الشرعبي
برقية للرئيس والنائب والوزير
د. عبده سعيد مغلس
المحامي: حسين عمر  المشدليهل كذب حمدي البكاري ؟
المحامي: حسين عمر المشدلي
مشاهدة المزيد