آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

حصار تعز.. جريمة دافعها الحقد العنصري والصمت الأممي
بقلم/ محمد الحذيفي
نشر منذ: 9 أشهر و 19 يوماً
الأحد 16 يوليو-تموز 2023 12:18 ص

 3000يوم حصار تعز كان كفيلا بإظهار الوجه الحقيقي لجماعة عنصرية كمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران وتعرية كذب مواقفها التي تتستر بها وراء يافطات وشعارات ترفعها وتنادي بها زيفا وكذبا لتخدع بها البسطاء من الناس وتغرر على السذج من الشباب كما كان هذا الحصار ايضا كفيلا بإظهار مخزون الحقد الذي تكنه هذه الكائنات السلالية على تعز ليس باعتبارها منطقة جغرافية لا تنتمي الى جيناتها السلالية وإنما لاعتبارها حاملة للمشروع الوطني والهوية الوطنية الجامعة التي تتجاوز كل الهويات الضيقة والنظرة العنصرية والمشاريع الصغيرة ورافعة من روافع الوعي الوطني والجمهورية.

الحصار الخانق المفروض على تعز منذ العام 2015 واحدة من أبشع واشنع الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد اليمنيين وجريمة حرب وابادة جماعية معلوم فاعلها وممولها النظام الإيراني تسبب بكوارث انسانية واجتماعية واقتصادية لأكثر من اربعة ملايين نسمة يسكنون المحافظة المحاصرة.

تسبب حصار مليشيا الحوثي الإيرانية لمدينة تعز بحرمان عشرات الآلاف من مصادر رزقهم وفاقم أزمة الخدمات ومعانات الناس معا وبحسب دراسة حكومية فإن عدد من فقدوا أعمالهم إثر نزوحهم بسبب الحصار،( 9877) شخصاً فيما وصل عدد من فقدوا فرص عملهم ممن كانوا يعملون في القطاع الخاص والأعمال الخاصة والمشاريع الصغيرة إلى أكثر من 120 الف عامل.

كل الجوانب والمجالات وقطاعات الحياة وكل فئات المجتمع تضررت من الحصار الحوثي لمدينة تعز ،قطاع التعليم ، الصحة ، المياة ، الكهرباء ، النظافة. الطرقات ، السياحة، وكبار السن ، الرجال ، النساء ، الأطفال لتتحول تعز بفعل هذا الحصار الحوثي الإيراني الى أكبر سجن تنعدم فيه كل سبل الحياة ووسائل العيش وما كان هذا ليتم لو أن هناك ارادة وضمير أممي ودولي حي لا يكيل بمكيالين ولا يتعامل بمعايير مزدوجة في القضايا الإنسانية.

صمت المجتمع الإقليمي والدولي والتواطؤ الأممي ساهم ويساهم في استمرار جريمة حصار مدينة تعز للعام التاسع على التوالي وشكلت تلك المواقف صدمة1ضء كبيرة للسكان المحاصرين وأظهرت حجم التناقض الفاضح وزيف الشعارات الأممية المنادية بحماية الإنسانية وصيانة حقوق الإنسان.