جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
أثارت صورة تناقلتها وكالات الأنباء مساء الاربعاء، لطفل سوري، حالة من الصدمة والذهول في مختلف أنحاء العالم، حيث هزت الصورة مشاعر الناس، وتصدرت الصحف الغربية الصادرة فجر الخميس.
والصورة التي هزت العالم، وتنشرها "عربي21"، تعود لطفل سوري كان على متن القارب الذي غرق بالقرب من شواطئ تركيا وعلى متنه 16 لاجئا سوريا كانوا يطمحون للوصول الى اليونان، أملا بالعبور منها الى القارة الأوروبية، هاربين من جحيم الموت والنيران التي تقذفها عليهم طائرات نظام بشار الأسد في سوريا.
وبحسب المعلومات التي جمعتها "عربي21"، فان الطفل الذي استشهد غرقا، وألقى به الموج الى سواحل تركيا، وكان يرتدي بزة حمراء، هو الطفل عيلان الكردي، وهو طفل سوري يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، استشهد الى جانب شقيقه غالب البالغ من العمر خمس سنوات فقط، ووالدتهما التي غرقت هي الأخرى وفارقت الحياة قبل أن تصل الى الشواطئ اليونانية.
وألقت أمواج البحر بجسد عيلان النحيل الى شواطئ تركيا، فيما حصلت "عربي21" على صورته شهيدا، وصورته سابقا عندما كان يلعب ويلهو في منزله مع لعبة صغيرة الى جانب شقيقه الأكبر غالب ذي الخمس سنوات.
وأثارت صورة الطفل حالة من الذهول والصدمة على مستوى العالم، حيث اكتفت جريدة "اندبندنت" البريطانية بوضع صورة الطفل على صفحتها الأولى لعددها الصادر الخميس، كما تصدرت صورة الطفل عيلان الصفحة الأولى لجريدة "ذا صن" الأوسع انتشارا في بريطانيا، وتصدرت الصورة ذاتها غالبية الصحف الصادرة في لندن الخميس.
وأطلقت جريدة "اندبندنت" البريطانية حملة على موقعها الإلكتروني مساء الأربعاء؛ للمطالبة بفتح باب الهجرة الشرعية للاجئين السوريين بدلا من تركهم يموتون في عرض البحر.
وبينما تشهد أوروبا تحركات واسعة، فإن العالم العربي يقف متفرجا وصامتا صمت القبور، باستثناء حملة على "تويتر" أطلقها نشطاء خليجيون تطالب بلادهم باستضافة اللاجئين السوريين وفتح الباب أمامهم، ولكن لا حياة لمن تنادي.